أدمن العسكرى: الفترة الانتقالية انتهت وسلمنا السلطة 30 يونيو.. ويؤكد: البعض يزجّ بـ"الأعلى للقوات المسلحة" ورئيسه فى صراعات وهمية من نسج خيالهم.. ولم يتحدث أى عضو منذ تسليم السلطة احتراماً للشرعية

الأحد، 15 يوليو 2012 04:33 م
أدمن العسكرى: الفترة الانتقالية انتهت وسلمنا السلطة 30 يونيو.. ويؤكد: البعض يزجّ بـ"الأعلى للقوات المسلحة" ورئيسه فى صراعات وهمية من نسج خيالهم.. ولم يتحدث أى عضو منذ تسليم السلطة احتراماً للشرعية المشير حسين طنطاوى
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن المرحلة الانتقالية انتهت فى (30/6/2012)، وتم تسليم السلطة لرئيس مُنتخب من الشعب المصرى، يمارس مهام وظيفته فى سباق مع الزمن لتحقيق أهدافه التى وعد بها، موضحاً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عاد إلى ممارسة مهامه الطبيعية، بعد فترة غير قصيرة تحمل فيها الكثير غير عابئ إلا بالمصلحة العليا للوطن، مهما حاول المشككون أو المزايدون.

وقال أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى بيان رسمى له اليوم، الأحد، تحت عنوان "المجلس الأعلى بين حرب الشائعات وتسريب المعلومات"، رغم ذلك مازال البعض يواصل هوايته التى سئمناها جميعاً، تارة بتسريب معلومات غير حقيقية أو بمعنى أدق تحمل معنى الخبث والكذب معاً، وتارة أخرى بترديد شائعات يتبناها هواتها ومطلقوها لتحقيق أهداف باتت واضحة للجميع، مضيفاً: "للأسف يقع الإعلام أحياناً ضحية لهذه أو تلك، والتى يحاول البعض من خلالها الزج باسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو رئيسه فى صراعات وحروب وهمية من نسج خيالهم، وما هى إلا مشاكلهم التى صنعوها بأنفسهم للإيحاء للرأى العام بأن هناك صراعات على السلطة تدور فى الخفاء، والحقيقة هى أنها صراعاتهم الداخلية والشخصية والتى ليس لنا أى علاقة بها".

وشدد البيان على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم ولن يعمل إلا لصالح مصر، وأن ما يتردد عن تصريحات ذكرت على لسان أعضائه خلال هذه الفترة عارٍ تماماً عن الصحة، فلم يتحدث أى عضو من المجلس منذ تسليم السلطة تقديراً واحتراماً للسلطة الشرعية التى تُدير البلاد إلا ما هو واضح وقاطع بالصوت والصورة، موضحاً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال مراحل الفترة الانتقالية توافقياً على قدر جهده، ولم يكن تصادمياً على الإطلاق، ولن يكون. نحن الآن لسنا طرفاً فى أى صراع، ولن نكون، بل سنكون داعمين ومؤيدين لكل الخطوات التى تسحب قاطرة مصر للأمام.

وأضاف البيان:" لقد آن الأوان لبذل الجهد والعرق ونبذ الخلافات والتوحد ومراعاة المصلحة العليا للوطن الغالى، هناك رئيس يُريد أن يحقق أهدافه، وأن يفى بوعوده، يريد من يدفعه للأمام ولا يجذبه للخلف، وهناك شعب ثائر لا يهدأ، يريد أحلامه المشروعة من حياة كريمة توفر له الرعاية الصحية والاجتماعية والعدل والعيش الكريم، وذلك من خلال تحقيق العدالة والتوازن الاجتماعى المنشود، لا نريد فكراً متخلفاً و مزايداً يرهب المجتمع المصرى، ويحاول إعاقته وإعادته للخلف، نريد أمناً لن يتحقق إلا بتعاوننا جميعاً مع الأجهزة الأمنية دون حساسيات للقضاء على الانفلات الأمنى غير المبرر، نريد صبراً حتى يبدأ الاقتصاد فى التعافى ويتحقق لنا ما نريده.. نريد أخلاقاً وابتسامة مصحوبة بالأمان تُعيد السائح إلى أحضان مصر الدافئة.. نريد احترام كل منا للآخر حتى لو اختلفنا، حتى لا نفقد احترام العالم.. نريد علاقات قوية ومتوازنة مع كل دول العالم لا يحكمها إلا المصلحة العليا لمصر.. نريد علاقات خاصة ومتميزة مع أشقائنا العرب تُعيد لهم الثقة فى الشقيقة الكبرى، والتى قد تكون تأثرت بفعل بعض الأحداث غير مسئولة، فلا غضاضة أن تكون الخطوة الأولى من الأكبر، فهذا لا ينقص من قدره إنما يزيد منه ويُعلى قامته.. نريد إعلاماً حراً وهادفاً بكل أنواعه، يسعى إلى المساعدة فى عبور الأزمات والمساهمة الجدية فى إيجاد الحلول لها، وألا يزيدها تعقيداً.. نريد تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة من خلال الأفق الواسع.. نريد صحوة أبناء مصر من علماء وسياسيين واقتصاديين ونخبة فى كافة المجالات للنهوض بمصر".

- وأخيراً وليس آخراً.. فهو رد مشروع على بعض هواة الإعلام والشهرة من هذا التيار أو ذاك ليبحث هو لنفسه عن خروج آمن واستقالة مشرفة من حزبه أو تياره السياسى.. أما نحن فعمر مؤسستنا آلاف السنين، المؤسسة العسكرية المصرية العريقة منذ أضاءت شعلة الحضارة أرض مصر، والتى تتمتع بالانضباط والالتزام الكامل، ونسيجها كما قلنا من قبل غير قابل للاختراق، محصنة ضد هواة الوقيعة، ومحاولات بث الفرقة التى لا تخدم إلا كل هدام وكاره لوطنه.. نحن نُؤمّن هذا البلد العظيم ونحرسه فى سبيل الله، ومن يخشى الله لا يخشى أمثال هؤلاء الذين قذفت بهم الأيام علينا كحدف البحر، ولا نعرف من هم، وما هى ثقافتهم أو مستوى وعيهم السياسى، أو مدى إدراكهم لخطورة هذه المرحلة.. عندما نُريد أن نُعلن خبراً سوف يتم إعلانه بكل وضوح وصراحة وقوة، فهذه هى أخلاقنا.

- لقد صبرنا وثابرنا طويلاً على مثل هؤلاء المتسلقين والمتحولين الذين ظهروا فجأة، ولكن لكل شىء نهاية.. لتضعوا مصر نصب أعينكم وفى قلوبكم، فالمنصب زائل والمقعد لا يدوم، والتاريخ لا يذكر الأقزام، وإنما يذكر العمالقة الذين قدموا حياتهم وخبراتهم وعطاءهم لبلدهم فى كل المجالات، ويذكر كذلك من يصونون أمن وطنهم، ويحققون انتصاراته، ويحققون أمانيه بصنع حضارة جديدة، ووطن جديد، نهض من غفوة لم تطل.. فهل من مُستمع؟ وهل من مُجيب؟

اللهم اهدنا جميعاً إلى ما فيه خير مصر وعزّها وتقدمها
وعاشت مصر.. وعاش شعبها.. وعاشت قواتها المسلحة










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة