بـ"الشموع" ..

وقفة للصحفيين أمام سفارة السودان للمطالبة بالإفراج عن شيماء عادل

السبت، 14 يوليو 2012 08:58 م
وقفة للصحفيين أمام سفارة السودان للمطالبة بالإفراج عن شيماء عادل جانب من الوقفه
كتب على حسان – تصوير محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية، بالشموع أمام السفارة السودانية مساء اليوم السبت، للمطالبة بالإفراج عن الزميلة شيماء عادل الصحفية بجريدة الوطن المحتجزة لدى السلطات السودانية، منذ 12 يوماً، أثناء تغطيتها الاحتجاجات التى شهدتها مدينة الخرطوم مؤخراً والتى عرفت بجمعة "لحس الكوع".

وردد المتظاهرون هتافات منها، "اصحى يا مرسى وصحى النوم هات شيماء من الخرطوم"، "يا خارجية يا خارجية بعتوا ليه القضية"، "ما هى لو كانت أمريكية كنتوا ادتوها براءة فورية"، "أه لو كانت إخوانجية كنتوا ادتوها براءة فورية"، "يا نقيب الصحفيين الحرية لكل سجين"، "معتصمين والحق معانا ضد سفارة بتتحدانا"، "يا سفيرنا فى الخرطوم اصحى وصحى النوم".

ورفع الصحفيون لافتات مكتوب عليها، "الحرية للزميلة شيماء عادل"، "الصحفيون المصريون يدينون اعتقال المخابرات السودانية للزميلة شيماء عادل"، "الإفراج الفورى عن شيماء عادل".

وشارك فى الوقفة الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، وعبير سعدى، وكيل ثانى نقابة الصحفيين، ووالدة الزميلة شيماء عادل والمعتصمين أمام السفارة، وحركة شباب 6 إبريل وحركة الاشتراكيون الثوريون، وعدد من النشطاء والسياسيين.

وقال الجلاد فى تصريحات صحفية على هامش الوقفة، أن ما حدث مع الزميلة شيماء عادل ورقة إدانة تضاف لملفات الديكتاتورية التى يصنعها نظام البشير فى السودان، مؤكدا أن البشير لم يتعلم الدرس بعد فالشعب السودانى حر يسعى للحرية وهذا حقه.

وأضاف رئيس تحرير جريدة الوطن، أن شيماء كانت مكلفة بتغطية الثورة السودانية ولم تخرج كناشطة كما ادعى البعض، مؤكداً أن الثورة السودانية سوف تنجح لأنه لا يستطيع أى نظام ديكتاورى أن يقف فى وجه حرية الشعوب، قائلاً "مهما حدث مع الصحفيين لن نتراجع عن أداء مهمتنا".

وانتقد الجلاد موقف وزارة الخارجية المصرية، لافتاً إلى أنها تمارس نفس أدائها المعهود بالتباطؤ والتخاذل بعد الثورة, موضحاً أن الوزارة لم تدرك أن لديها أدوات ضغط للإفراج عن شيماء، متهماً نقابة الصحفيين بالتخاذل والتباطؤ لعدم التحرك الإيجابى فى القضية، معلناً أن هناك تحركا إلى قصر الرئاسة للضغط حتى الإفراج عن الزميلة.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة