نواب دارفور: الأمن والاستقرار هما المدخل الحقيقى لإحداث التنمية فى الإقليم

السبت، 14 يوليو 2012 09:25 م
نواب دارفور: الأمن والاستقرار هما المدخل الحقيقى لإحداث التنمية فى الإقليم الجيش السودانى
الخرطوم (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فعاليات ملتقى نواب ولايات دارفور بالبرلمان السودانى برئاسة أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس البرلمان والدكتور التجانى سيسى، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، وحضور ولاة ولايات دارفور الخمس وعدد من المشاركين فى مؤتمر "أهل دارفور" الذى عقد بالفاشر خلال الأيام الماضية.

وتم خلال الملتقى الذى استمرت أعماله يومين، تقديم ورقة عمل مهمة حول الدور التشريعى والرقابى لتنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور والتنسيق بين البرلمانيين لخدمة أهداف الوثيقة.

وأكد الملتقى على أن الأمن والاستقرار هما المدخل الحقيقى لإحداث التنمية وأن وثيقة الدوحة للسلام قد حققت الأمن والاستقرار بدارفور وهيأت المجتمع الدارفورى لتلك التنمية التى نصت عليها الوثيقة نفسها.

كما أكد على ضرورة التنسيق بين الأجهزة التشريعية القومية والولائية والسلطة الإقليمية باعتبار أن تلك المستويات هى المعنية بتنفيذ اتفاقية الدوحة بناء على الصلاحيات المشتركة التى نص عليها الدستور.

ودعا الملتقى إلى ضرورة إدارة مشروعات القوانين التى تخدم التنمية والتنسيق فى إجازة الموازنة العامة وفق توصيات وتشريعات المجالس التشريعية الولائية.

وأعلن الدكتور التجانى سيسى، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور فى مؤتمر صحفى اليوم السبت، أن السلطة ستبدأ فى تشكيل آليات شعبية لمتابعة تنفيذ مقررات توصيات مؤتمر "أهل دارفور"، مشيراً إلى أن الإعلان عن تشكيل تلك الآليات سيتم فور الانتهاء من التشاور اللازم داخل السلطة حول تشكيل تلك الآليات.

وقال سيسى إن المؤتمر قد حقق أهدافه بالاتفاق على المصلحة العليا القائمة على ضرورة التحقيق الفعلى والواقعى للسلام بدارفور ووقف كل صور الاقتتال، مضيفا فى هذا الجانب أن المسئولية الحقيقية الآن هى تنفيذ تلك التوصيات على أرض الواقع من خلال تشكيل الآليات التى ستعنى بالاتصال بالحركات المسلحة التى لم تلتحق بركب السلام لدعوتها إلى السلام بجانب تشكيل الآلية الأخرى المعنية بمتابعة تنفيذ التوصيات والمقررات الأخرى.

وأضاف أن المؤتمر قد أسس لأرضية صالحة للحوار الدارفورى الذى سيتم برعاية دولة قطر واليوناميد والاتحاد الأفريقى بعد أن أكد المشاركون فى المؤتمر على أهمية الوحدة والتصالح ورتق النسيج الاجتماعى.

وأوضح أن السلطة الإقليمية قد وضعت لنفسها أولويات للاستجابة للحاجات الملحة للمواطن بدارفور وعلى رأسها استتباب الأمن، والذى قال إنه شهد تدهوراً واضحاً خلال الشهرين الماضيين بعد دخول الحركات المسلحة الرافضة للسلام من دولة جنوب السودان وما قامت بها تلك الحركات من اعتداءات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بدون اسم

الى كل الشعوب

ربنا يوفق البلاد الى الخير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة