انطلقت فعاليات الملتقى الدولى الثانى للفيلم الشبابى القصير بالجزائر، اليوم العاصمة، وذلك بحضور وجوه سينمائية عربية متميزة على غرار المخرج السورى، مهند العانى، إضافة إلى وجوه أخرى جزائرية فى المجال كالمخرج نصر محبوب صاحب عدد من الأفلام الوثائقية.
ويعرض الملتقى على مدار يومين حوالى خمسة عشر عملا شبابيا يحاكى فترة ما بعد الاستقلال تحت شعار الشباب والاستقلال، حيث يبرز أصحابها العديد من القيم الوطنية المغيبة فى المجتمع، كعمل "نستالجيا"، لأحد الشباب المشارك، الذى يجسد فيه خلال ست دقائق الحنين إلى تاريخ النضال الثورى لدى شاب متطلع يأمل فى بناء مستقبل زاهر بناء على وصية جده المجاهد.
وخصص المنظمون برنامجًا يحتوى على ورشات عمل فى صناعة الفلم القصير.. فضلاً عن تخصيص ندوات فنية نقدية سيتم معالجة الأعمال المشاركة فيها لاختيار الأعمال الثلاثة الأولى المتميزة.
فى ذات السياق اعتبر السيد محمد والى، مدير المهرجان، بأن المبادرة تهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء إلى الوطن من خلال تعزيز العلاقة بين تاريخ الجزائر وشباب استقلالها ذلك أن هذا الأخير بوابة المستقبل، مضيفًا بقوله، إن المهرجان يحرص على إبراز إبداعات الشباب من خلال الاستثمار فى تاريخه المشرف، الذى يحتوى على مليون ونصف قصة تستحق رؤية عدسة الفن السابع الذى تمتلك فيه الجزائر طاقات إبداعية هائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة