قتلت مسئولة أفغانية عن شئون المرأة، أمس الجمعة، فى انفجار قنبلة ملصقة بسيارتها، وأصيب زوجها وابنتها بجروح خطرة، كما أعلنت الشرطة.
وقال قائد الشرطة المحلية عبد الرحمن سرجانج، فى تصريحات صحفية، "إن مديرة شئون المرأة فى ولاية لغمان حنيفة صافى اغتيلت فى تفجير قنبلة مغناطيسية ألصقت بسيارتها". وأضاف "أن ابنتها وزوجها أصيبا بجروح مع أربعة من المارة". ونسب المتحدث باسم حكومة لغمان سرحادى زواك الهجوم إلى متمردى طالبان.
وحركة طالبان المعروفة بانتهاكاتها لحقوق المرأة أثناء حكمها من 1996 إلى 2001، تخوض تمردا مسلحا على حكومة الرئيس حميد كرزاى المدعومة من الغرب.
وآخر عملية اغتيال لشخصية بارزة استهدفت مفاوضا كبيرا للحكومة فى عملية السلام إرسالا رحمانى الذى اغتيل بإطلاق الرصاص عليه فى سيارته فى كابول مايو الماضى.
وقد دانت منظمة العفو الدولية اغتيال حنيفة صافى واعتبرته انتكاسة كبيرة فى التقدم الهش لحقوق الإنسان فى أفغانستان، وحثت الحكومة على ملاحقة المسئولين عنه.
وقالت حورية مصدق الباحثة فى شئون أفغانستان فى العفو الدولية، "إن حنيفة صافى استهدفت من أفراد أو مجموعات مصممة على تقويض الإنجازات الهشة التى تحققت فى مجال حقوق النساء فى أفغانستان".
