حالة من الاستهتار والاستياء تسود مستشفى قصر العينى، بعد غلق الاستقبال والطوارئ أمام المرضى منذ الأربعاء الماضى، بسبب التعدى على موظفى الاستقبال والأطباء والممرضين من قبل أهالى المرضى.
أكد الدكتور علاء ماهر، مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة، على عدم وجود حماية أمنية داخل المستشفى وبخاصة داخل الاستقبال والطوارئ، لافتًا إلى أن المرضى يقومون بالاعتداء على الأطباء والممرضين، موضحًا أن الجيش قام بسحب المدرعة و12 فرد شرطة عسكرية كانوا موجودين داخل المستشفى، مطالبًا بضرورة توفير الأمن من جانب الشرطة، وضرورة بقاء سيارتى أمن مركزى واحدة أمام المستشفى من الخارج وأخرى فى الداخل، بجانب توفير الأمن داخل كل قسم بالمستشفى، لافتًا إلى أن مستشفى قصر العينى ليس أقل من أى مستشفى آخر.
وقال مجدى أحمد عياد، إدارى بقسم الاستقبال: إن المريض عندما يأتى إلى الاستقبال يقوم المرافقون له بتكسير زجاج المستشفى، والاعتداء على موظفى الاستقبال والأطباء والممرضين من أجل علاج المريض. مشيرًا إلى ضرورة وجود أمنى مكثف، بالإضافة لتوعية أهل المريض بكيفية التعامل، مطالبًا بضرورة عودة أمن الجامعة مرة أخرى، مؤكدًا أن المرضى يأتون ومعهم أسلحة وسنج ومطاوى.
وتقول سحر شحاتة، ممرضة مصابة فى أحداث أمس، إنه تم الاعتداء عليها من قبل أهالى أحد المصابين، حيث قاموا بكسر يديها من أجل دخول المصاب إلى قسم الاستقبال. مطالبة بضرورة توفير الأمن داخل الاستقبال لتكرار حوادث الاعتداء.
إدارى الاستقبال يطالب بعودة حرس الجامعة مرة أخرى..
مدير مستشفيات جامعة القاهرة يطالب بأمن مركزى داخل وخارج قصر العينى
السبت، 14 يوليو 2012 04:22 م