قال الرئيس العراقى جلال طالبانى إن الدرس الأهم من ثورة الرابع عشر من يوليو هو أنه لا نجاح ولا تقدم لأى تجربة من دون التوافق على مبادئ وقاعدة الوحدة والشراكة الوطنية وتآذر القوى المخلصة على أسس من التفاهم والعمل الوطنى المشترك.
وأضاف طالبانى، فى بيان وجهه للشعب العراقى بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من يوليو عام 1958، أن الطموح الوطنى لبلوغ دولة عصرية متقدمة تدخل حياة من التقدم والعدل والرفاة للشعب العراقى كان فى مقدمة أهداف الثورة التى نجحت فى أشهرها الأولى من خلال تعبيرها وعملها باتجاه تحقيق الأهداف السامية.
وأشار إلى أن التآمر على الثورة خارجيا وداخليا وتمزق العلاقة بين أطراف سياسية مختلفة هما أبرز المشكلات التى أعاقت تقدم الثورة فى مشروعها، إذ أجهضت بانقلاب ثورة عام 1963 الدموى، وما جر البلاد والشعب إليه من مآس وويلات وكوارث، بقى العراق يرزح تحتها حتى سقوط الدكتاتورية.
وأطاحت ثورة 14 تموز 1958 التى قادها العقيد الركن عبدالسلام عارف القائد العام للقوات المسلحة العراقية وقتها، بالملكية وأنهت حكم الملك فيصل الثانى، وتم إعلان قيام الجمهورية العراقية وانتهاء حقبة العهد الملكى من خلال البيان الأول للحركة والذى أذاعه عبد السلام عارف من دار الإذاعة صباح يوم الاثنين الموافق 14 يوليو 1958.
طالبانى: الدرس الأهم من ثورة 14 يوليو هو ضرورة توفر مبادئ الوحدة
السبت، 14 يوليو 2012 10:47 ص
الرئيس العراقى جلال طالبانى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وفي شـبّر
الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم هو قائد ثورة 14 تموز 1958 في العراق