أصبح اسم شركة روتانا للصوتيات والمرئيات مرتبط بالمشاكل أكثر من ارتباطه بإنتاج الأعمال الفنية والموسيقية خاصة فى الفترة الأخيرة، وآخر وأحدث هذه المشاكل هى مشكلة النجمة شيرين عبد الوهاب التى فتحت النار مؤخرا على الشركة وعلى مديرها أو الرأس الكبيرة فى الشركة كما يقولون وهو سالم الهندى وذلك اعتراضا منها على السياسات الخاطئة التى تتبعها الشركة مع نجومها بصفة عامة ومجاملة نجوم على حساب نجوم آخرين، كذلك سوء تسويق ودعاية ألبومها الأخير "اسأل عليا"، وتعتبر مشكلة شيرين الأخيرة ليست سوى مجرد نقطة فى بحر مشاكل روتانا، فهناك أيضا النجم فضل شاكر، والذى لم يصدر له ألبوم مع شركة روتانا المتعاقد معها، والذى يعتبر أحد نجومها وذلك منذ حوالى 3 أو 4 سنوات ويرجع ذلك إلى مشاكل روتانا مع عدد من الشعراء والملحنين هم رقم واحد فى الوطن العربى، والتى قررت الشركة عدم التعامل معهم لمجرد أن لهم حقوقًا أدبية ومعنوية ومادية ومن هؤلاء الملحن وليد سعد والشاعر الغنائى نادر عبد الله، والشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر وغيرهم، وهو الأمر الذى أدى إلى توقف ألبوم فضل شاكر منذ سنوات لأنه يتعامل مع هذه الأسماء بالتحديد، لذلك اختفت هذه الأسماء أيضا من ألبوم شيرين الأخير، وكذلك اختفى اسم وليد سعد فى ألبوم إليسا الأخير "أسعد واحدة" باستثناء نادر الذى تصالح مع الشركة مؤخرا بعد عدد من القضايا التى تم رفعها من جانب نادر، حسين الجسمى هو أيضا قرر الانفصال عن الشركة، ولكن بهدوء وعقلانية وذلك قبل أن تطور الأمور حيث كانت للجسمى رؤية فى أن الابتعاد فى الوقت الحالى أفضل من الابتعاد فيما بعد، وائل كفورى من الأسماء التى عادت مؤخرا لروتانا مضطرة لأنه لم يجد شركة إنتاج سوى روتانا تنتج له وذلك بعد انفصال عن الشركة حوالى 5 سنوات ومشاكل، تامر عاشور أيضا من النجوم المصرية الشابة التى ظهرت وحققت نجاحا كبيرا على الساحة الغنائية حيث أصدر ألبومين مع روتانا الأول بعنوان "حد بيحب" والثانى بعنوان "ليا نظرة" ومن بعدها ظهرت المشاكل نتيجة أيضا السياسات الخاطئة والتسويقية للشركة فى تعاملها مع النجوم خاصة الشابة والتى كان من الممكن أن تجعل لتامر عاشور شأن آخر نتيجة ما يملكه من قاعدة جماهيرية كبيرة عند الناس، أيضا العلاقة بين النجمة هيفاء وهبى وروتانا علاقة متذبذبة تم تناولها لفترة على صفحات الجرائد والمجلات وذلك قبل إصدار هيفاء ألبومها "ملكة جمال الكون" والذى على ما يبدو أنها ربما تكون تجربة لن تتكرر مع روتانا، والعديد والعديد من المشاكل الظاهرة والخفية التى تحاصر روتانا والتى تقابلها فى نفس الوقت الشركة والعاملون فيها بالصمت .. وهو أمر يدعو للتساؤل.