الصحف البريطانية: انتخابات الرئاسة كشفت ضعف تغلغل الإنترنت فى مصر.. مرسى بحاجة إلى التذكير بحجم مشكلات وآمال المصريين.. التوقعات العالية تهدد الانتقال الديمقراطى

السبت، 14 يوليو 2012 01:20 م
الصحف البريطانية: انتخابات الرئاسة كشفت ضعف تغلغل الإنترنت فى مصر.. مرسى بحاجة إلى التذكير بحجم مشكلات وآمال المصريين.. التوقعات العالية تهدد الانتقال الديمقراطى
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان

انتخابات الرئاسة كشفت ضعف تغلغل الإنترنت فى مصر

انتقدت الصحيفة ضعف معدل تغلغل الإنترنت فى مصر، أو استخدامه على نطاق أكبر من الجماهير، وقالت إنه عندما أجريت الانتخابات الرئاسية فى مصر فى 23 مايو الماضى، كان هناك 13 مرشحاً بينهم خمسة فقط لهم نشاط إلكترونى فى شبكات التواصل الاجتماعى. ووصل إلى الجولة الثانية مرشحان فقط هما أحمد شفيق، ممثل النظام القديم، ومحمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين. وبناء على نشاطهما أونلاين، لم يكن ينبغى أن يفوز أى منهما.

وتقول الجارديان، إنه باختبار معدل تغلغل الإنترنت فى مصر، سنجد أنه وصل إلى 26.4% فقط، وهى نسبة ضعيفة للغاية مقارنة مع دول تعد شديدة المحافظة مثل إيران والسعودية، اللتين وصل معدل تغلغل الإنترنت فيهما إلى 47% و44% على التوالى.

وتتابع الصحيفة قائلة: إن ما يمكن أن نتعلمه من هذا الأمر هو أن الإنترنت فى مصر لم يستطع التنبؤ بظهور شفيق أو مرسى فى الجولة الثانية، وأنه لم يعكس قوتهما الحقيقية. وهذا يعنى أن ما حدث فى مصر لم يكن ثورة فيس بوك، فقوة كلا الرجلين وخاصة مرسى عضو الإخوان المسلمين، تتواجد بين هؤلاء الذين لا يدخلون إلى الإنترنت والذين لا يستطيعون أن يضغطوا "لايك" لزعمائهم ولا يتأثرون بما يحدث على الشبكة.

وتمضى الصحيفة قائلة، إن نظرة على المتسابقين على الإنترنت فى مصر تقدم صورة حقيقية لوضع الشبكة العنكبوتية فى البلاد، حيث إن ربع السكان فقط يدخلون إليها. وهذه الانتخابات والفجوة بين النشاط الإلكترونى والنتائج الحقيقية تخبرنا أنه لا يزال هناك طريق طويل حتى يصبح الإنترنت جزءا حقيقيا فى الواقع المصرى بشكل خاص، وفى واقع الشرق الأوسط بشكل عام.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن ثورة الفيس بوك لا تتعلق بالإطاحة بنظام من قبل هؤلاء الذين لم تسمع أصواتهم بعد الانتخابات، وفى الحكومة التى يتولى شئونها حاليا العسكر وممثلو النظام القديم. والثورة الحقيقية ستحدث عندما يرتفع معدل استخدام تغلغل الإنترنت فى مصر، وعندما يصبح وسيلة ذات مغزى للتعبير عن الجماعات المقموعة من السكان، وفى المجتمع العربى، ووسيلة مركزية للحد من الجهل والفجوة الرقمية.



الإندبندنت

جدل حول انضمام كوندوليزا رايس لفريق رومنى

أهتمت الصحيفة بما أسمته مضاربة المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومنى بمشاركة وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس فى إدارته فى حال فوزه، وقالت إنه سواء كانت محاولة رومنى فى هذا الأمر إلهاء أم لا، إلا أن الجمهوريين لديهم شكوك بشأن رايس.

وتتابع الصحيفة قائلة، إن الجمهوريين الذين أرادوا مباراة حملة الديمقراطيين ضدهم التى شنت هجوماً على المعاملات المالية لرومنى، وأشعلوا احتمال انضمام كوندوليزا رايس إلى التذكرة الرئاسية.

وتشير الإندبندنت إلى أن تلك خدعة قديمة باستخدام فكرة ترشح آخرين لإلهاء الناخبين، وإبعاد أنظارهم عن القضايا الأكثر خطورة فى السباق نحو الرئاسة.



الفايننشيال تايمز

مرسى بحاجة إلى التذكير بحجم مشكلات وآمال المصريين.. التوقعات العالية تهدد الانتقال الديمقراطى فى مصر.. اقتصادى إخوانى: لا يوجد شخص يمكنه التعامل مع كم هذه المشكلات

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إنه إذا كان أول رئيس منتخب لمصر بحاجة إلى التذكير بحجم المشكلات التى تواجهها البلاد أو الآمال الكبيرة المعلقة على كاهله، فإنه بحاجة إلى الخروج من مكتبه إلى خارج القصر بضع خطوات.

وتقول، إن هناك سيجد محمد مرسى مئات الناس أمثال سمية إسماعيل وابنها مأمون، الذى كان يعمل حداداً، لكنه لم يعد قادرا على العمل.

وتسرد الصحيفة معاناة الأم التى فقد ابنها القدرة على المشى بعد خطأ جراحى أثناء عملية فى العمود الفقرى، ولم تعد قادرة على دفع تكاليف العلاج والعملية التى يحتاجها الأبن لاستعادة الحركة، كما أنها فشلت فى الحصول على تعويض.

وتفصل صفوف من قوات الشرطة بين القصر ومئات الناس الذين يقفون حاملين طلبات وتوسلات لرئيس الجمهورية. ويشعر هؤلاء بالإحباط جراء طول الانتظار، فبينهم من هم فى أشد الحاجة للعلاج، وآخرون عمال مصانع فقدوا وظائفهم.

وبعيدا عن صراع السلطة الجارى بين الإخوان والمجلس العسكرى، فإن الصحيفة تؤكد أن التوقعات الجماهيرية العالية، تشكل خطرا آخر على التجربة الديمقراطية الهشة فى مصر. ويرى كثير من المصريين فى انتخاب مرسى بداية لحقبة جديدة يتم فيها القضاء على العلل الراسخة فى البلاد.

وقال أشرف سرى، القيادى الإخوانى والخبير الاقتصادى: "نتفهم هذه التوقعات حتى قبل انتخاب مرسى. لكن هؤلاء لا يدركون أنه لا يوجد شخص يمكنه التعامل مع جميع هذه التوقعات والمشكلات الكثيرة المتراكمة منذ عقود".

ويرى سرى أن التحدى الحالى يتمثل فى أن يشعر كل مواطن بأنه محط اهتمام الرئيس. وأضاف أنه على ثقة أن مرسى سيكون قادرا على بعث الأمل فى المصريين حينما يجدونه يعالج نصف الشكاوى على الأقل.



التايمز

تكثيف الضغوط الدولية على موسكو للتخلى عن الأسد

قالت صحيفة التايمز أن موسكو تواجه ضغوطا دبلوماسية مكثفة لدفعها إلى التخلى عن دعمها لسوريا، مع تزايد العنف فى البلاد إذ أظهرت الأشرطة المصورة أن مذبحة التريمسة، التى قامت بها القوات السورية، وقعت نتيجة قصف بمروحيات ودبابات روسية الصنع.

وقد التقى مسئولون غربيون والمبعوث الأممى إلى سوريا كوفى عنان ووزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الاثنين ليكثفون جهودهم فى سبيل إقناع موسكو بالابتعاد عن نظام الرئيس بشار الأسد.

وتجددت الدعوات الدولية داخل الأمم المتحدة بضرورة الإسراع لإصدار قرار من قبل مجلس الأمن يقضى بعزل نظام الرئيس الأسد دوليا. وتنقل الصحيفة البريطانية عن رسالة المبعوث الأممى لسوريا كوفى عنان إلى مجلس الأمن تعبيره عن الصدمة والفجيعة إزاء التقارير التى تتحدث عن تفاصيل المجزرة والقتل الجماعى الذى حدث فى تلك القرية السورية.

وأكد عنان فى رسالته أن استخدام الحكومة السورية للمدفعية والدبابات والمروحيات فى قصف القرية يعد انتهاكا لالتزامات الحكومة السورية بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة فى المركز السكنية. وقد دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى وقف إطلاق نارى فورى فى المنطقة لإتاحة المجال لمراقبى الأمم المتحدة لدخولها، وشددت على أن من ارتكبوا هذه الفظاعات سيحددون، وسيتم محاسبتهم على فعلتهم.

وتلفت الصحيفة فى التقرير الذى نقله عنها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، إلى أن الولايات المتحدة حذرت سوريا من أنها ستتجاوز الخط الأحمر، إذا جرؤ على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة