الصحف الإسرائيلية: مسئول سابق بالجيش الإسرائيلى: واشنطن فوتت فرصة الحل الدبلوماسى لنووى إيران.. ثوار سوريا يرتكبون انتهاكات حقوقية ضد جنود الأسد

السبت، 14 يوليو 2012 12:10 م
الصحف الإسرائيلية: مسئول سابق بالجيش الإسرائيلى: واشنطن فوتت فرصة الحل الدبلوماسى لنووى إيران.. ثوار سوريا يرتكبون انتهاكات حقوقية ضد جنود الأسد
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هآارتس:
مسئول سابق بالجيش الإسرائيلى: واشنطن فوتت فرصة الحل الدبلوماسى لنووى إيران

نقلت الصحيفة عن مسئول سابق بالجيش الإسرائيلى، انتقاداته للولايات المتحدة لتفويتها فرصة التوصل إلى حل دبلوماسى بشأن أزمة إيران النووية. وقال جيورا إيلاند، رئيس مديرية التخطيط السابق بالجيش الإسرائيلى، قوله، إن الدولة العبرية تواجه خياراً مستحيلاً فيما يتعلق بالبرنامج النووى لطهران.

ويوضح إيلاند الذى تولى رئاسة مجلس الأمن القومى فى إسرائيل أيضا فى الفترة بين عامى 2003 و2006، أن الاختيار بين قنبلة أو القصف هو اختيار بين الوباء والكوليرا، فالقنبلة النووية الإيرانية تحمل أربعة مخاطر رئيسية، أولها وهو الأشد خطورة أن إيران يمكن أن تطلق صاروخا نوويا على إسرائيل، وربما يدمرها نهائيا لو سقط فى منطقة جوش دان، وهو ما سيكون له آثار كبيرة، ورغم أن احتمال حدوث هذا الأمر ضئيل إلا أنه موجود، والجمع بين الاحتمالية البسيطة والتداعيات الكبيرة موقف سيكون صعباً على إسرائيل الصمود أمامه.

والخطر الثانى هو إثارة سباق تسلح نووى فى الشرق الأوسط، والثالت هو تدهور الوضع الاستراتيجى لإسرائيل فيما يتعلق بالحرب التقليية، فعندما تصبح إيران دولة نووية، يقول إيلاند، فإن أى مواجهة على حدود إسرائيل ستكون تحت مظلة نووية إيرانية، فخلال الحرب مع سوريا أو حزب الله، سيهدد الإيرانيون الإسرائيليين، وسيتم فى الوقت نفسه رفع مستوى التأهب فى نظام الصواريخ النووية، وستجبر إسرائيل على الموافقة على تنازلات كبيرة بما يضعف قدرتها على الردع.

وتعقيد الوضع، يتابع الجنرال الإسرائيلى السابق، سيؤدى بدوره إلى الخطر الرابع، وهو أن القنبلة الإيرانية ستحفز موجة من المد المتطرف فى العالم المسلم، لأن الرسالة التى سيتردد صداها فى دول العالم الإسلامى هى أن العزيمة الإسلامية قد انتصرت، وأن الفوز على الغرب ممكن، وهو ما سيكون له آثار خطيرة على الغرب وإسرائيل.

وفى الوقت نفسه، حذر إيلاند من أن ضرب إسرائيل لإيران يحمل أربعة مخاطر، أولها أن تفشل العملية، وهو ما سيكون له آثار وخيمة، وسيؤدى إلى الخطر الثانى، وهو التآكل الرهيب فى قدرة إسرائيل الخاصة بالردع الإقليمى، بما يشجع الجميع على مهاجمتها، والخطر الثالث أنه لو نجحت الضربة الإسرائيلية، فإن هذا سيقدم لإيران أفضل ذريعة للحصول على السلاح النووى فى وقت قصير، فى حين أن الخطر الرابع، أن تقوم إيران بالرد وتهاجم الأهداف الأمريكية فى منطقة الخليج.

ويشير إيلاند إلى أن أفضل حل يمكن اتباعه هو الدبلوماسية، وكان الحل الدبلوماسى الجدى الوحيد هو الحل الروسى، أى عملية أمريكية روسية لتطويق إيران بالعقوبات، لكن هذا التعاون يتطلب أن تقدم الولايات المتحدة تنازلات لموسكو فى بعض المجالات الحيوية، وهو ما لن يقبل به الجمهوريون أو الديمقراطيون.


يديعوت أحرونوت:
هنية: واثقون أن مرسى سيحمى غزة من أى هجوم إسرائيلى

أبرزت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس فى قطاع غزة، أثناء خطبة الجمعة أمس، والتى قال فيها إنه واثق من أن الرئيس محمد مرسى سوف يحمى القطاع من الهجمات الإسرائيلية وسيفتح الحدود بشكل كامل لإنهاء الحصار التجارى.

وتقول الصحيفة، إنه على الرغم من أن سياسة حماس لم تشهد تغييراً كبيراً منذ تولى مرسى الرئاسة، ويقول دبلوماسيون، إن الرئيس مرسى لديه الكثير من المشكلات الداخلية، التى ربما تؤثر على إعادة صياغة العلاقة بين القاهرة والفلسطينيين، إلا أن هنية قال للمصلين، إن التغيير سيأتى. وأضاف، "واثقون من أن مصر الثورة بقيادة مرسى لن تقدم أبدا غطاء لأى عنف جديد أو حرب على غزة". وتابع قائلاً، إن مصر الثورة بقيادة مرسى لن تشارك فى حصار غزة.

ولفتت يديعوت إلى أن موقف مرسى من الفلسطينيين سيتضح قريبا عندما يلتقى مسئولى فتح وحماس. وبحسب البروتوكول، فإن مرسى سيلتقى أولا بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، وهو ما سيحدث يوم الأربعاء، وفقا لما ذكره أحد المسئولين، ولم يتم تحديد موعد بعد لزيارة وفد حماس.

ونقلت الصحيفة تصريح مسئول بالقاهرة لـ"رويترز" قال فيه، إنه لا أحد يستطيع أن يساعد الفلسطينيين أكثر من أنفسهم، يجب أن يقوموا بخطوات جريئة لإنهاء خلافاتهم.


جيروزاليم بوست:
منظمة العفو: ثوار سوريا يرتكبون انتهاكات حقوقية ضد جنود الأسد

نقلت الصحيفة الاتهامات التى وجهتها منظمة العفو الدولية للثوار السوريين بارتكاب انتهاكات فى نضالهم ضد نظام بشار الأسد.

وقالت دوناتيلا روفيرا، المحققة بمنظمة العفو، إن بعض المقاتلين السوريين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان فى قتالهم ضد قوات بشار الأسد، على الرغم من أن معدل تلك الانتهاكات بسيط مقارنة بحملة العنف التى تقوم بها حكومة دمشق.

وأوضحت روفيرا، التى أمضت عدة أسابيع فى سوريا مؤخرا، أن بعض أنصار المعارضة لجأوا إلى وسائل وحشية مع استهدافهم لبعض أعضاء قوات الأمن السورية.

وصرحت خبيرة المنظمة الدولية لوكالة "رويترز" قائلة، إن هؤلاء المقاتلين اختطفوا أشخاصاً، وشوهدت أدلة على قيامهم بضربهم، وفى بعض الأحيان قتلهم.

وكانت روفيرا قد أوضخت فى خطاب لها أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكى أن قوة المعارضة المسلحة تزداد، ومع ارتفاع وتيرة الصدامات، فإن بعض الأفراد يرتكبون انتهاكات حقوقية بضرب واعتقال وقتل جنود الأسد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة