كلف الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، وزير الداخلية عبد القادر قحطان، برئاسة لجنة تحقيق جديدة فى تفجير أودى بحياة عشرة من طلاب أكاديمية شرطية هذا الأسبوع، بعدما أخطأت اللجنة الحالية فى تحديد هوية منفذ الهجوم، حسبما أفادت وزارة الداخلية اليمنية أمس الجمعة.
وقالت الوزارة إن هادى أعفى اللجنة السابقة التى كان يرأسها رئيس الاستخبارات على محمد العنيسى، المقرب من الرئيس المخلوع على عبد الله صالح، من مهامها بعدما ذكرت خطئا أن منفذ هجوم الأربعاء الماضى هو محمد ناصر الأوثى، وقالت إنه عضو بتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، ثم تراجعت بعد ذلك وقالت إنه لم يتم التعرف على جثة المفجر حتى الآن.
وبعد وقوعه فى هذا الخطأ، كلف هادى وزير داخليته قحطان بتولى مسئولية تحقيق جديد فى الهجوم.
ويبدو أن القرار جاء بدافع الشكوك التى أبدتها المعارضة اليمنية على نطاق واسع، بأن الموالين لصالح يعملون على تقويض الحكومة الجديدة.
وقالت أسرة الأوثى لوسائل الإعلام اليمنية إن ابنها سائق ينقل طلبة أكاديمية الشرطة بشكل منتظم من الأكاديمية إلى منازلهم فى عطلة نهاية الأسبوع، نافية أن يكون له أى صلة بالقاعدة.
وفى السياق ذاته، أصدرت أحزاب يمنية معارضة بياناً اتهمت فيه عناصر من نظام صالح المخلوع بالتآمر مع المسئولين عن التفجير، وزعموا أن "الموالين لصالح يعتزمون تنفيذ هجمات تحت غطاء القادة"، لكنهم لم يسوقوا أى دليل على اتهاماتهم.
وفى المقابل، اتهمت الصحف المناصرة للحزب الحاكم السابق حكومة الوحدة الجديدة بالفشل فى استعادة الأمن والاستقرار.
الرئيس اليمنى يكلف وزير الداخلية بتحقيق جديد فى "هجوم أكاديمية الشرطة"
السبت، 14 يوليو 2012 02:14 ص
الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة