الجامعة العربية: مجزرة التريمسة "وصمة عار على جبين الجناة"

السبت، 14 يوليو 2012 03:50 م
الجامعة العربية: مجزرة التريمسة "وصمة عار على جبين الجناة" السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت جامعة الدول العربية مجزرة التريمسة بسوريا، وقالت إنها وما قبلها (الحولة) وغيرهما "وصمة عار على جبين الجناة ومقترفيها".. مؤكدة ضرورة محاكمة الجناة فى هذه المجازر أمام الشعب والقضاء.

وقال السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة ـ التى تضع الأزمة السورية على رأس أولياتها ـ ستواصل الجهد بكل عزم وإصرار عبر كافة السبل، ووفق قرارات مجلس الجامعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، للوصول إلى وقف إراقة الدماء فى سوريا.

وشدد بن حلى ـ فى كلمة له أمام المؤتمر الثامن للاتحاد العربى للعمل التطوعى بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم السبت، والذى يناقش على مدى ثلاثة أيام أوراق عمل حول النهوض بالعمل التطوعى العربى ـ على أهمية معالجة الأزمة السورية من خلال انتقال سياسى إلى نظام ديمقراطى حر يحقق تطلعات الشعب السورى ويحفظ لسوريا وحدتها وسلامتها الوطنية.

وأكد أن الانتفاضات والثورات الجارية فى المنطقة العربية والمطالبة بالإصلاح والديمقراطية، وضعت الجامعة العربية أمام تحديات جديدة، فكان لابد من مواكباتها والانفتاح أكثر على البعد الشعبى، ومواكبة هذه التحولات بكل ما تمثله من أعباء وصعوبات وحساسيات.

وأشار السفير بن حلى إلى مشاركة الجامعة فى مراقبة الاستفتاءات والانتخابات التشريعية الرئاسية التى تجرى فى الدول العربية من خلال فرق متدربة على مثل هذه المهام تعمل حسب المعايير لضمان نزاهتها ومصداقيتها والتعبير الحر عن رغبات الشعوب وطموحاتها، وأكد على حرص الجامعة الدائم على تشجيع كافة الجهود الرامية لخدمة وتنمية المجتمعات العربية، وإعلاء مكانة الوطن العربى، وحفظ حقوقه واحترام كرامته وتنمية روح المبادرة للعمل الخيرى، والتمسك بقيم الحق والعدل والتكافل الاجتماعى.

وقال بن حلى إن العمل التطوعى يعد جزءا مهما من نشاط منظمات المجتمع المدنى التى أصبحت تمثل أحد أعمدة الدولة الحديثة.. مؤكدا الاهتمام بغرس روح العمل التطوعى لدى الأجيال الصاعدة، بالإضافة إلى أهمية انخراط الشخصيات من نجوم المجتمع فى مجال الفكر والسياسة والفن والرياضة فى العمل التطوعى، الأمر الذى يعد "حميدا" للارتقاء بمستوى العمل التطوعى ويشكل حافزا للاهتمام بشكل أكثر.

من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد العربى للعمل التطوعى يوسف على الكاظم ـ نيابة عن الشيخة منى بنت سحيم بن حمد آل ثانى رئيس الاتحاد أمام أعمال المؤتمر الثامن للاتحاد العربى للعمل التطوعى ـ حرص الاتحاد على دعم العمل العربى التطوعى من أجل تحقيق التنمية المستدامة فى دول المنطقة.

وأكد الكاظم أهمية هذا المؤتمر الذى يأتى فى ظل ظروف يشهد فيها العالم العربى تغيرات جذرية وتحولات تاريخية أبهرت العالم وثورات سجلها التاريخ بأحرف من نور.. مؤكدا أهمية تضافر الجهود لدعم مسيرة العمل التطوعى العربى.

واستعرض الأمين العام للاتحاد العربى للعمل التطوعى يوسف على الكاظم جهود الاتحاد العربى للعمل التطوعى، ونوه بدور الأكاديمية العربية للعمل التطوعى التابعة للاتحاد وبمبادرة "زايد العطاء"، والتى بموجبها تقوم قافلة طبية منذ شهرين بالانتقال من موقع لموقع فى ربوع مصر لتقديم الخدمات الطبية لكافة الفئات.

وأشار إلى اهتمام الاتحاد بتنمية الشباب ومهاراتهم التطوعية.. موضحا أن سمعة الاتحاد أصبحت تدعو للفخر.

وأكد الكاظم أهمية البروتوكول الرسمى الذى تم توقيعه اليوم، بالتعاون مع برنامج متطوعى الأمم المتحدة والاتحاد العربى للعمل التطوعى، وكذلك التوقيع على ميثاق رخصة العمل التطوعى بالتعاون مع جمعية العمل التطوعى بالمملكة العربية السعودية وتدشين المرصد العربى للعمل التطوعى بالتعاون مع جمعية الإصلاح الخيرية فى اليمن.

شهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من ممثلى منظمات العمل التطوعى فى 18 دولة عربية، وتم تكريم عدد من رواد العمل العربى التطوعى والشخصيات السياسية البارزة من بينهم السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام للجامعة العربية، ويحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والسفير هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام السابق للجامعة العربية، والدكتور مصطفى عثمان مستشار الرئيس السودانى، وعبد الواسع سعيد "اليمن".

وبسام محمد "الأردن"، والشيخ صالح كامل "السعودية"، وعبد الجواد صالح "فلسطين"، ومحمود مفتاح "تونس"، وجمعة الماجد "الإمارات"، وبشاير العواد "الكويت".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة