أنهى محام ومدرس حياة قريبهما الموظف بأبوسيم، برصاصة اخترقت جسده، وفرا هاربين، تم نقل جثة القتيل إلى المستشفى، ويكثف ضباط الجيزة جهودهم للتوصل إلى مكان وجود المتهمين والقبض عليهما.
بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقى اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارا من العميد حسن عبد الهادى مأمور مركز شرطة أوسيم، يفيد العثور على جثة مواطن مقتولا فى منطقة "بشتيل".
انتقل اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، والمقدم عطية نجم رئيس مباحث أوسيم، إلى مكان البلاغ، وتم العثور على جثة موظف ملقى على الأرض، وفى صدره من الجانب الايمن فتحة دخول وخروج لطلقة نارية من الظهر، وعثر على فارغ طلقة الطبنجة بجوار الجثة.
استمع ضباط المباحث، بقيادة اللواء كمال الدالى مدير مباحث الجيزة، إلى أقوال زوجة القتيل "ضاحى. ا. ح"، 42 سنة، موظف، التى أكدت أن زوجها اتخذ من محل صغير أسفل منزله مكانا للالتقاء بأصدقائه والجلوس فيه معهم، وفى حوالى الساعة الثالثة فجر يوم الواقعة كان جالسا برفقة اثنين من أقربائه، وطلب منها إعداد القهوة لهم، فأعدتها وأعطتها له داخل المحل، ورأت أقاربه معه، كما دخل نجله عليهم وشاهدهم جالسين، وأحد أقاربه يضع طبنجة أمامه، فانصرف وتركهم حتى سمع صوت إطلاق النار، وعندما دخل عليهم ووجد والده غارقا فى دمائه، ولم يعثر على قريبيه.
وكشفت التحقيقات، أن قريبيه هما "يحى.ا.ا"، مدرس، 42 سنة و"عبد الرحمن.س.ع"، محام 44 سنة، وأنه لا توجد خلافات بينهما، ولم يتبين سبب ارتكاب الجريمة، فتم نقل جثة القتيل إلى المشرحة لتشريحها، والوقوف على أسباب الوفاة، وتم تحريز فارغ الطلقة النارية الذى عثر عليه فى مكان الحادث، وتشكيل فريق بحث من ضباط المباحث الجنائية للتوصل إلى مكان وجود المحامى والمدرس، والقبض عليهما، ومعرفة عما إذا كانا متورطين فى الحادث من عدمه.
