اتهمت دمشق الجمعة "قنوات الإعلام الدموى" و"مجموعات إرهابية مسلحة" بارتكاب المجزرة فى قرية التريمسة فى ريف حماة (وسط)، والتى راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلا، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، لاستجرار التدخل الخارجى.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر إعلامى لم تسمه "إن قنوات الإعلام الدموى بالشراكة مع المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت مجزرة بحق أهالى قرية التريمسة بريف حماة فى محاولة لتأليب الرأى العام ضد سوريا وشعبها، واستجرار التدخل الخارجى عشية اجتماع لمجلس الأمن الدولى".
وأضاف المصدر للوكالة أن "قنوات الإعلام الدموى استنفرت أدواتها من مجلس إسطنبول للمتاجرة بدماء السوريين الأبرياء الذين قضوا بنيران المجموعات الإرهابية المسلحة فى القرية".
وأكد المصدر أن "رهاب" سقوط المؤامرة على سوريا أصاب تلك القنوات "الصهيونية الشريكة فى العدوان على الشعب السورى بحالة هستيرية"، ما دفعها "لبث أخبار كاذبة لا صحة لها إطلاقا عن مناطق فى سوريا وإلى استعادة صور لتظاهرات وأحداث قديمة".
وأوضح المصدر الإعلامى أن السلطات السورية، بالتعاون مع أهالى القرية، "أفشلت مجددا محاولات الإرهابيين تنفيذ أوامر مجلس إسطنبول ومكتبه العسكرى تمهيدا لاجتماع مجلس الأمن يوم الجمعة".
وكانت المعارضة السورية طالبت مجلس الأمن الدولى بإصدار قرار "عاجل وحاسم" حيال نظام دمشق، إثر المجزرة التى راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلا، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى بلدة التريمسة فى ريف حماة وسط سوريا.
وأعلن المجلس الوطنى السورى، أكبر ائتلاف للمعارضة فى بيان، أن "وقف الإجرام المنفلت الذى يهدد كيان سوريا والسلم والأمن الإقليمى والدولى، يحتاج لقرار عاجل وحاسم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع يحمى الشعب السورى".
وينص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على تدابير قسرية فى حال وجود مخاطر تهدد السلام، تتراوح من فرض عقوبات اقتصادية إلى استخدام القوة العسكرية.
كما حملت جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا، الموفد الدولى والعربى كوفى عنان، وكذلك إيران وسوريا حليفتى نظام الرئيس بشار الأسد مسئولية المجزرة.
دمشق تتهم "الإعلام الدموى" و"إرهابيين" بارتكاب مجزرة "التريمسة"
الجمعة، 13 يوليو 2012 10:32 ص
أرشيفية مجزرة جديدة فى سوريا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
المتاجرة بالدم السوري