القوى الدينية بالشرقية: الألعاب المسيئة للسيدة "عائشة" لإثارة الفتن

استنكرت التيارات الدينية والجماعة الإسلامية بالشرقية، انتشار ألعاب الأطفال التى تردد عبارات مسيئة للسيدة عائشة رضى الله عنها، وأكدت أن ذلك يأتى ضمن مخطط لإثارة الفتن بالبلاد، واختلاق عدو وهمى لشغل الرأى العام عن القضايا الأساسية، حيث يأتى ذلك بعد أن تمكنت مباحث الشرقية من ضبط 63 قطعة منها اليوم بمدينة الزقازيق بحوزة صاحب مكتب استيراد.

فيقول محمود جابر، أمين حزب التحرير، نحن مثل أى مذهب دينى أو تيار نرفض الإساءة لأى شخص، وربما تكون هذه الألعاب غير متواجدة على أرض الواقع، وأن الهدف من إشاعة ذلك هو إثارة البلبلة، فأصحاب المذهب الشيعى يعيشون فى مصر بصورة عادية، وليس فى غرف مغلقة، ويجب التوصل إلى الجهة المستفيدة من هذا، متسائلا: لو كان الموضوع حقيقى من حيث وجود هذه الألعاب، هل هى لتباع للجمهور أم لفئة معينة، ولماذا؟


أضاف الشيخ مصطفى الخولى، أمين الجماعة الإسلامية بالشرقية، أن القصد من انتشار هذه الألعاب هو اختلاق عدو وهمى لشغل المجتمع والتيارات الإسلامية بالأخص عن القضايا العامة مثل الدستور والإعلان الدستورى المكمل وغيرها وأيضا إرباك الحركات الإسلامية وشغلها بالرد المذهبى على ذلك.

كما طالب الدكتور محمد فؤاد، عضو الهيئة العليا لحزب التحرير المصرى "الصوفى"، بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق لمنع انتشار هذه الألعاب، مؤكدا أن هدفها هو إثارة الفتن، خاصة أن البيئة المصرية حاليا خصبة لإثارة أى فتنة بين المصريين بمختلف توجهاتهم.

واستكمل الدكتور عمر الحوت، المتحدث باسم أمانة شباب حزب الحرية والعدالة، قائلا إن هذه محاولات صبيانية - على حد تعبيره - لشغل الرأى العام عن المشروع الثورى، حيث تقف وراء تلك المحاولات جهات داخلية وخارجية.

على جانب آخر، طالب الشيخ السيد جميل القيادى السلفى وإمام مسجد العمرى بهربيط مركز أبو كبير كافة أجهزة الدولة المعنية للتصدى لهذا الغزو الشيعى، مؤكدا رفضه لأى تطاول على آل بيت رسول الله والسنة والقرآن الكريم.