قال الكاتب عبد الله السناوى، إن سلامة أحمد سلامة، كاتب كبير، وهو باليقين الكاتب رقم واحد فى العشر سنوات الأخيرة التى سبقت ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وكان عاموده يعبر عن الروح الوطنية العامة، ولم يكن جزءًا من حزب أو جماعة، ولم يكن جزءًا من النظام السابق، أو قريبًا منه، أو منتميًا لأى أيديولوجية.
وأوضح "السناوى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن "سلامة" عبر عن فكرة الصحفى المستقل الذى يتبع ضميره، واعتقاداته، ومن هنا اكتسب مصداقية كبيرة، ربما لم تتوفر إلا لأعداد محدودة من الكتاب الصحفيين فى هذه السنوات، مؤكدًا أن قيمة "سلامة" باقية فى الصحافة المصرية، وأن أى صحفى شاب لا بد وأن يتطلع إلى نموذج مدرسته.
وعلى المستوى الشخصى قال "السناوى" كان "سلامة" أستاذًا مباشرًا بالنسبة لى، وأنا أعتز به كثيرًا، كما أنه هو الذى دعانى للكتابة فى صحيفة "الشروق"، وأذكر له أننى حينما كتبت المقال الأول فى "الشروق" اتصل بى وقال لى تعبيراً أثر فى بشكل كبير، لا أريد أن أذكره، ولكنه عن ثقته بنفسه ككاتب كبير، وفى قدرته على أن يقدم آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة