"الجيزة" تواصل حملات إزالة الإشغالات "بطوابق فيصل"

تمكنت محافظة الجيزة من القيام بحملتها الثانية المكبرة للإزالة الإشغالات لمنطقة طوابق فيصل بفروعها الثلاثة التابعة لحى الهرم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية فيما كانت المحافظة قد قامت الأربعاء الماضى بحملة مماثلة لنفس المنطقة.

وأوضح الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة أن الحملة تستهدف رفع جميع الإشغالات من نهر الطريق وأمام المحلات التجارية ومحلات بيع الخضروات والفاكهة والتى أعادت الانضباط المرورى بالشوارع مرة أخرى مما أثر بالإيجاب أيضا على تحسن الحركة المرورية بشارع فيصل الرئيسى.

وأكد عبد الرحمن أن السلوكيات التى يتبعها أصحاب المحلات لعرض منتجاتهم من تعد على حرم الطريق وعرض بضائعهم وإقامة الخيام وعمل الوصلات الكهربائية وتعليق اللوحات الإعلانية بدون أى وجه حق لهم يجب الوقوف أمامهم بحزم فهى تتسبب فى إعاقة حركة المارة والسيارات.

وأشار عبد الرحمن عقب مشاركته فى الحملة إلى أن الحملات لن تتوقف خلال الفترة المقبلة وأن المحافظة من خلال أجهزة الرصد والمتابعة التابعة لها وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية سوف تستهدف جميع الميادين والشوارع والطرق الرئيسية والشوارع التى تحوى كثافات سكانية عالية فلن نسمح بظهور سويقات عشوائية جديدة.

وفى سياق متصل أكد اللواء فتح الله الجندى رئيس حى الهرم أن الحملة فى يومها الثانى استمرت فى رفع الإشغالات من شوارع الصفا والمروة ، كعبيش، والمنشية إلى جانب إزالة مواقف السيارات والتوك توك العشوائية وبالتعاون مع الهيئة العامة للنظافة والتجميل، تم رفع نواتج تلك الإشغالات ورفع جميع المخلفات والقمامة من تلك الشوارع.

وأضاف رئيس الحى أنه تم تنظيم حملات نظافة كبيرة على الشوارع بمعدات الكنس الآلى وتم رفع الأتربة والمخلفات الصلبة بالإضافة إلى أعمال التجميل والدهانات وتركيب البردورات الجديدة للأرصفة.

ومن ناحية أخرى تحدث محافظ الجيزة مع المواطنين واستمع لمشكلاتهم وآرائهم فى الخدمة المقدمة لهم حيث أكد الأهالى ضرورة استمرار هذه الحملات لما يعانونه من ظاهرة الإشغالات.

يذكر أن إحدى السيدات خلال لقاء المحافظ بالمواطنين طالبت بعلاج ابنها المريض على نفقة الدولة مما دفع المحافظ بالإسراع إلى الموافقة على تحويل طلبها لوكيل وزارة الصحة بالجيزة الدكتور عبد الحليم البحيرى لمتابعة طلبها واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج ابنها المريض وتسهيل إجراءات علاجه على نفقة الدولة بمستشفى أم المصريين.