أقيم أمس الخميس مؤتمر صحفى لإعلان تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان سينما الموبايل cinemobile film festival Cairo 2012 بحضور المنتجة إسعاد يونس رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى التى تنظم المهرجان بالتعاون مع شركة Qualcomm، وحضور أيضا المنتج حسين القلا رئيس المهرجان، والفنان إياد نصار ومريم نعوم وسامح سليم مدير التصوير أعضاء لجنة التحكيم، والمخرج أمير رمسيس المدير الفنى للمهرجان.
وأكدت إسعاد يونس فى المؤتمر على تشجيعها للمواهب الشابة الجديدة وأن المهرجان يسعى إلى اكتشاف تلك المواهب الشابة وتدعيمها، وأن ثورة 25 يناير أفرزت طاقات فنية وإبداعية فى مجالات مختلفة قلما توجد فى العالم ويجب استغلال تلك المواهب بصورة جيدة، وأنها تتمنى أن يوجد أكثر من مهرجان فنى وبمجالات مختلفة ليستوعب طاقات الشباب.
وتحمست الشركة العربية للمشاركة فى تنظيم هذا المهرجان، حيث قالت إسعاد يونس "لطالما سعيت وتمنيت أن يتحقق مثل هذا المهرجان، وذلك لقناعتى القوية بأن المواهب الجديدة هى المستقبل، وأن التكنولوجيا المتطورة هى أداتهم فى صياغة ذلك المستقبل المبهر، ولذلك كان المهرجان بمثابة حل للمعادلة، حيث إنه يجمع بين الطرفين، المواهب الجديدة والتكنولوجيا. وآمل أن يستفيد من المشاركة فى المهرجان أكبر عدد ممكن، وأن يحققوا ذاتهم من خلاله".
بينما أوضح حسين القلا، أنه عندما جاء لينتج أول فيلم فى حياته اشترى كاميرا تصوير سينمائى معتقدا أنها الأحدث فى السوق العالمى لكنه اكتشف أن هناك جيلا آخر من الكاميرات بدء فى الظهور، وذلك يدل على أننا متأخرين جدا عن الغرب فى تلك التقنية، لذا فأنه يجب ألا تفوتنا الفرصة لكى نبدأ مشوار سينما الموبايل من بدايته وألا نتأخر عن العالم حتى نصبح مواكبين لما يحدث من حولنا.
وقال القلا: "يأتى مهرجان أفلام سينما الموبايل ترجمة للتطورات التقنية المتقدمة والمتصارعة خلال السنوات العشر الماضية فى مجال تصوير الأفلام، والتى وصلت إلى ما نراه من استخدام تقنيات جهاز الهاتف المحمول، لتقوم بهذه المهمة، سواء بالنسبة للهواة أو المحترفين، وسيكون لها تداعيات إيجابية دون شك على صناعة الفيلم السينمائى فى العالم وفى مصر".
وكشف أمير رمسيس شروط استقبال الأفلام فى المهرجان ومنها أنه يقبل فقط الأفلام المصورة بكاميرا الموبايل، والحد الأقصى لمدة الفيلم لا تتجاوز 20 دقيقة، ويسمح لصناع الأفلام استخدام التقنية المناسبة لهم لعمل المونتاج، ويسمح فقط بتقديم الأفلام عن طريق تحميلها على موقع المهرجان على شبكة الإنترنت.
يأتى المهرجان تشجيعاً للمواهب الشابة فى تقديم رؤيتهم للعالم، من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول، وهو النوع الذى بدأ فى الظهور كوسيط جديد لهواة السينما، وكذلك للمهتمين بالتوثيق البصرى، وهى الطفرة التى حدثت لتقنية التصوير فى التليفونات المحمولة، حيث أصبح من الممكن للهاوى أو للمحترف أن يصور فيلماً من خلال تليفونه، بل ويضعه بشكل مباشر على الإنترنت على قنوات الفيديو المعروفة، ليشاهده العالم أجمع فى اللحظة ذاتها.
يشار إلى أن "اليوم السابع" راعى إعلام للمهرجان المخصص لتقديم أفلام قصيرة أو تسجيلية قصيرة، من خلال استخدام هذه التقنيات كوسيلة لكل من يهوى السينما، ولا يمتلك القدرة أو الإمكانات الإنتاجية، ليصنع فيلماً غير مكلف مبنى على فكرة مبتكرة وصورة جديدة الهوية، لا تتشابه أو تتنافس مع صورة السينما، ولكنها استطاعت أن تخلق وسيطا بصريا جديدا مختلفا، ليصبح لدينا عالم من الصور المتحركة اللانهائى.
عدد الردود 0
بواسطة:
hencsh
كيفية الاشتراك
عدد الردود 0
بواسطة:
Moheb Ramsis
answer to hencsh