نشطاء أقباط يرفضون تصعيد مشاكلهم للإدارة الأمريكية

الخميس، 12 يوليو 2012 11:30 ص
نشطاء أقباط يرفضون تصعيد مشاكلهم للإدارة الأمريكية كمال زاخر موسى منسق التيار العلمانى القبطى
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر عدد من السياسيين والنشطاء الأقباط بيانا شديد اللهجة يعلنون رفضهم الكامل لمحاولة البعض من المحسوبين على المصريين الأقباط استثمار الأحداث الإجرامية التى شاهدتها مصر فى كنيسة القديسين عشية رأس السنة 2011 لجنى نجاحات شخصية على حساب وحدة وسلام الوطن، وزعم هذا البعض تصعيد الأمر للإدارة الأمريكية للضغط على الرئيس المصرى.

وقال البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه أن مصر تمر بلحظة فارقة فى تاريخها تتطلب من كل أطيافها السياسية والوطنية الانتباه، ونبذ كل ما من شأنه بث الفرقة وشق الصف الوطنى.

وأعلن كل من كمال زاخر موسى منسق التيار العلمانى القبطى، سليمان شفيق كاتب وصحفى، يوسف رامز كاتب، ريهام رمزى باحثة فى الجامعة الأمريكية عن رفضهم الكامل، لمحاولة البعض من المحسوبين على المصريين الأقباط استثمار الأحداث الإجرامية التى شهدتها مصر فى كنيسة القديسين عشية رأس السنة 2011 لجنى نجاحات شخصية على حساب وحدة وسلام الوطن، وزعم هذا البعض تصعيد الأمر للإدارة الأمريكية للضغط على الرئيس المصرى فى هذا الشأن.

وأكد البيان أن الأقباط هم جزء أصيل فى المكون المصرى الوطنى ويرفضون الزج بهم فى مثل هذه التصرفات غير المسئولة، معلنين أن أمريكا ليست وصية على الشعب المصرى ولا على أقباط مصر.

ورفض الأقباط أن يتحدث أحد باسم الأقباط خارج المؤسسية التى حددها الدستور والقانون، ونجدد احترامنا التام لكل مؤسسات الدولة.

وختم البيان بأن كافة القضايا والإشكاليات القبطية ستظل مطروحة على الأرضية الوطنية حتى تجد حلولاً موضوعية تصب فى تأكيد الاندماج الوطنى، وتعيد لمصر طبيعتها التى لا تعرف التفريق بين أبنائها على أساس الدين أو العرق أو اللون أو غيرها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة