شعيب: مواجهة تدنى أسعار المنتجات البترولية ضرورة ولابد من التعديل الفورى

الخميس، 12 يوليو 2012 10:25 م
شعيب: مواجهة تدنى أسعار المنتجات البترولية ضرورة ولابد من التعديل الفورى المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات"إيجاس"
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد شعيب، رئيس الشركة القابضة للغازات "إيجاس"، أنه لابد من المواجهة الحاسمة لتدنى أسعار المنتجات البترولية وتعديل أسعارها، لأنه لم يعد هناك مزيد من الوقت يمكن انتظاره فى ظل مطالب الجميع برفع مستوى التعليم والصحة.

وشدد شعيب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، على أهمية التركيز على القيمة المضافة من المصادر الطبيعية والاستخدام الأمثل للبترول الغاز فى صناعات القيمة المضافة والبتروكيماويات لخلق مزيد من فرص العمل، لافتًا إلى أهمية الإسراع بإنشاء تجمعات صناعات تكميلية صغيرة ومتوسطة من خلال خطة قومية واضحة تهدف إلى رفع القيمة المضافة للمنتجات البتروكيماوية وتحقيق انطلاقة قوية بصناعة البتروكيماويات المصرية من خلال الاستغلال الأمثل لما تنتجه من مواد خام تستخدم كمدخلات لتصنيع منتجات نهائية ذات جودة عالية لتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير.

وقال شعيب إن رفع معدلات النمو الاقتصادى لن تأتى إلا بتوفير مصادر الطاقة، كما أنه يجب أن تواجه مصر موضوع الدعم، خاصة أن الشعب جزء من المنظومة، ولابد من تحديد آلية لوصول الدعم لمستحقيه، محذرًا من حدوث تأثيرات سلبية حادة على الاقتصاد، حال بقاء دعم المنتجات البترولية على ما هو عليه خلال الفترة المقبلة.

وأشار شعيب إلى دراسة قام بإعدادها حول تخفيض حجم الدعم ومنها على سبيل المثال، أن مصر يوجد 4 ملايين سيارة تعمل بالبنزين، فلو تم توزيع كوبونات سنوية بقيمة 2000 جنيه لكل مواطن، لشراء 1000 لتر بنزين، فسيتم توفير 14 مليار جنيه من قيمة الدعم ورفع الدعم نهائيًا عن 95.

وأشار شعيب إلى أنه لو تم تخصيص لكل سيارة تعمل بالسولار 10 آلاف جنيه سنوياً، فسوف يحقق وفر يصل إلى 45 مليار جنيه، مع رفع أسعار السولار والمازوت للصناعة بأسعار التكلفة بما يستهدف توفير 12 مليار جنيه.

وقال شعيب، إن تلك المبالغ التى يتم توفيرها من الدعم يتم توجيه جزء منها للإنفاق على الموصلات العامة فى مصر، وجزء يوجه لسداد مديونية قطاع البترول للشركاء الأجانب، والفائض يتم توجيه لموازنة العامة للدولة، ويتم إنفاقه على التعليم والصحة والقطاعات الأخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة