"المحطات النووية" تحذر من اندثار معالم المشروع النووى بالضبعة

أكد مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن الهيئة تبحث تصعيد الأمر، وقد يصل إلى حد الاعتصام أمام القصر الرئاسى، لمطالبة رئيس الجمهورية بتحديد مصير الضبعة وطرد الأهالى من أرض المشروع المملوكة للهيئة بالكامل، خاصة أن ملامح المشروع النووى المصرى بدأت فى الاختفاء بعد الأعمال التخريبية التى قام بها الأهالى داخل المشروع، موضحاً أن الهيئة تتهم نيابة مرسى مطروح بالتقصير والتباطؤ فى إنهاء إجراء التحريات الخاصة باقتحام الأهالى لأرض الضبعة وإدخالهم لمعدات وأجهزة حفر.

وأشار المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن الهيئة تتهم محافظ مرسى مطروح بالتقصير العمد، خاصة أن خطابه رقم 100/ 39 بتاريخ 14 يناير 2012 جاء فيه نص صريح بأنهم اتفقوا مع الأهالى على الاكتفاء بعمليات الزراعة والصيد فقط داخل الأرض، مما يعد السماح صراحة للأهالى بالدخول والإقامة داخل المشروع على مرأى ومسمع من المسئولين فى الأعمال التخريبية التى يقومون بها.

وأضاف أن الدكتور خليل ياسو، قد عقد اجتماعا طارئا على مدار اليوميين الماضيين لبحث تداعيات الأمر والجهات التى سيتم مخاطبتها للدخول ووضع حد لاقتحام الأهالى للمشروع، ومنها مخاطبة رئيس الجمهورية والمجلس العسكرى ووزير الداخلية.

وفى السياق ذاته، قال المهندس محمد كمال، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، إنه من المقرر أن تعقد تنسيقية الهيئات النووية الثلاثة اجتماعا طارئا يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة تصعيد الأمر بعد التباطؤ الشديد من قبل الجهات المعنية، موضحا أن معالم المشروع بدأت فى الاندثار بعد أن اقتحم الأهالى الموقع وبدأوا فى أعمال الزراعة والصيد وإدخال معدات حفر مما أدى لمحو معالم المشروع.