الصحف الأمريكية: رئيس الموساد السابق غاضب من قرار المدعى العام بعدم إدانة كاشف هوية أشرف مروان.. وآمال الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة تتلاشى مع استمرار بناء المستوطنات
الخميس، 12 يوليو 2012 02:43 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
رئيس الموساد السابق غاضب من قرار المدعى العام بعدم إدانة كاشف هوية أشرف مروان
"رغم أنها قصة منذ 40 عاما، إلا أنها لا تزال تؤلم كجرح حديث"، بهذه الكلمات علق الكاتب شاموئيل روزنر، كاتب صحفى إسرائيلى، فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على قرار المدعى العام الإسرائيلى يوم الاثنين الماضى بعدم إدانة إيلى زائيرا رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية السابق لتسريبه هوية الجاسوس المصرى ـ على حد زعمهم ـ أشرف مروان الذى حذر إسرائيل يوم 5 أكتوبر من أن مصر ستشن هجوما ضدها اليوم التالى.
ونقل الكاتب عن زيفى زامير، رئيس الموساد السابق قوله تعليقا على قرار المدعى العام قوله: "إذا كان يستطيع جنرال إسرائيلى أن يفلت من العقاب بعد أن سرب أحد أكثر مصادر إسرائيل حساسية، فكيف نطلب السرية من الضباط الأقل رتبة؟".
ويرى زامير أن إسرائيل وتحديدا زائير، فشلوا فى حماية هوية أكثر مصادرهم قيمة، الرجل الذى منح الدولة فرصة لأخذ تحركات دفاعية أخيرة قبل حرب 73، بينما يقول زائير إنه لم يسرب اسم مروان، إلا أن الرجل كان عميلا مزدوجا بأى حال من الأحوال، بحسب روزنر.
آمال الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة تتلاشى مع استمرار بناء المستوطنات ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن آمال الفلسطينيين فى إقامة دولة مستقلة دائما ما تزداد خفوتًا مع دفع إسرائيل باتجاه إقامة مستوطنات جديدة فى الضفة الغربية، وبسط سيطرتها على قطاعات جديدة من القدس الشرقية التى يعلن الفلسطينيون أنها عاصمتهم.
وأضافت الصحيفة أنه فى نفس الوقت لا تحرز محادثات السلام، التى تعد الضمان الأفضل لحل قابل للاستمرار، تقدما لافتة إلى إن هناك ضربة أخرى حاليا من الممكن أن تكون كارثية، حيث إن اللجنة التى عينتها الحكومة الإسرائيلية الاثنين الماضى أصدرت تقريرا يؤكد أن تواجد إسرائيل على مدار 45 عاما فى الضفة الغربية لا يعتبر احتلالا، وأضافت الصحيفة أن اللجنة صدقت على حق إسرائيل القانونى فى الاستيطان هناك، وأوصت بأن توافق الحكومة على عشرات المستوطنات الإسرائيلية الجديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن اللجنة اقترحت تجريد الجيش من سلطته المتعلقة بإجبار المستوطنين على الخروج من الأراضى التى يعلن الفلسطينيون الحق فيها، ورأت أنه برغم كونها غير ملزمة فإن توصيات اللجنة تعد قانونا سيئا وسياسة سيئة ورأيا سياسيا سيئا، مشيرة إلى أن معظم العالم ينظر إلى الضفة الغربية التى أخذتها إسرائيل من الأردن فى حرب عام 1967 على أنها أرض محتلة ولكافة أعمال البناء الإسرائيلية كانتهاك للقانون الدولى، كما قضت المحكمة العالمية فى عام 2004.
ونوهت الصحيفة إلى أن ميثاق جنيف الرابع يمنع سلطات الاحتلال من توطين سكانها فى الأراضى المحتلة، كما أن قرار مجلس الأمن رقم 242، الذى له تأثير جوهرى على سياسة الشرق الأوسط يطالب بـ"انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من أراضى احتلتها فى النزاع الأخير".
واشنطن بوست
استطلاع للرأى يظهر مدى احتدام المنافسة بين رومنى وأوباما
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نتائج استطلاع للرأى أظهر تقاربًا شديدًا فى الفارق بين نسب التأييد لكل من الرئيس الديمقراطى باراك أوباما والمرشح الجمهورى المحتمل ميت رومنى فى السباق للبيت الأبيض والانتخابات الأمريكية لهذا العام.
وأعطى استطلاع لجامعة ''كوينيبياك'' الصدارة للرئيس أوباما بفارق ضئيل عن ميت رومنى بنسبة 46 إلى 43 فى المائة على الترتيب، وذلك فى أعقاب استطلاع للرأى أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة ''إيه بى سى'' الإخبارية الأمريكية الذى منح كلا المتسابقين 47 فى المائة.
وقد قوبل رومنى أمس الأربعاء باستقبال فاتر وهو يلقى كلمة أمام الرابطة الوطنية للنهوض بالشعوب الملونة فى ''هيوستن''، حيث قال إنه الخيار الأفضل من أوباما فيما يتعلق بالاقتصاد والحد من البطالة فى صفوف الأمريكيين من أصل أفريقى، مشيرًا إلى أن نسبة العاطلين عن العمل بين الأمريكيين السود من أصل أفريقى تصل إلى 14.4 فى المائة مقابل النسبة العامة بين الأمريكيين وهى 8.2 فى المائة، وعندها هتف الجمهور ضد رومنى.
وكرروا هذه الهتافات عندما تعهد بالعمل من أجل إلغاء قانون الرعاية الصحية الذى وقعه الرئيس أوباما إذا فاز فى انتخابات نوفمبر القادم، ولكنهم صفقوا له عندما كرر معارضته لزواج المثليين وهو ما يعارضه العديد من الناخبين الأمريكيين الأفارقة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
رئيس الموساد السابق غاضب من قرار المدعى العام بعدم إدانة كاشف هوية أشرف مروان
"رغم أنها قصة منذ 40 عاما، إلا أنها لا تزال تؤلم كجرح حديث"، بهذه الكلمات علق الكاتب شاموئيل روزنر، كاتب صحفى إسرائيلى، فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على قرار المدعى العام الإسرائيلى يوم الاثنين الماضى بعدم إدانة إيلى زائيرا رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية السابق لتسريبه هوية الجاسوس المصرى ـ على حد زعمهم ـ أشرف مروان الذى حذر إسرائيل يوم 5 أكتوبر من أن مصر ستشن هجوما ضدها اليوم التالى.
ونقل الكاتب عن زيفى زامير، رئيس الموساد السابق قوله تعليقا على قرار المدعى العام قوله: "إذا كان يستطيع جنرال إسرائيلى أن يفلت من العقاب بعد أن سرب أحد أكثر مصادر إسرائيل حساسية، فكيف نطلب السرية من الضباط الأقل رتبة؟".
ويرى زامير أن إسرائيل وتحديدا زائير، فشلوا فى حماية هوية أكثر مصادرهم قيمة، الرجل الذى منح الدولة فرصة لأخذ تحركات دفاعية أخيرة قبل حرب 73، بينما يقول زائير إنه لم يسرب اسم مروان، إلا أن الرجل كان عميلا مزدوجا بأى حال من الأحوال، بحسب روزنر.
آمال الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة تتلاشى مع استمرار بناء المستوطنات ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن آمال الفلسطينيين فى إقامة دولة مستقلة دائما ما تزداد خفوتًا مع دفع إسرائيل باتجاه إقامة مستوطنات جديدة فى الضفة الغربية، وبسط سيطرتها على قطاعات جديدة من القدس الشرقية التى يعلن الفلسطينيون أنها عاصمتهم.
وأضافت الصحيفة أنه فى نفس الوقت لا تحرز محادثات السلام، التى تعد الضمان الأفضل لحل قابل للاستمرار، تقدما لافتة إلى إن هناك ضربة أخرى حاليا من الممكن أن تكون كارثية، حيث إن اللجنة التى عينتها الحكومة الإسرائيلية الاثنين الماضى أصدرت تقريرا يؤكد أن تواجد إسرائيل على مدار 45 عاما فى الضفة الغربية لا يعتبر احتلالا، وأضافت الصحيفة أن اللجنة صدقت على حق إسرائيل القانونى فى الاستيطان هناك، وأوصت بأن توافق الحكومة على عشرات المستوطنات الإسرائيلية الجديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن اللجنة اقترحت تجريد الجيش من سلطته المتعلقة بإجبار المستوطنين على الخروج من الأراضى التى يعلن الفلسطينيون الحق فيها، ورأت أنه برغم كونها غير ملزمة فإن توصيات اللجنة تعد قانونا سيئا وسياسة سيئة ورأيا سياسيا سيئا، مشيرة إلى أن معظم العالم ينظر إلى الضفة الغربية التى أخذتها إسرائيل من الأردن فى حرب عام 1967 على أنها أرض محتلة ولكافة أعمال البناء الإسرائيلية كانتهاك للقانون الدولى، كما قضت المحكمة العالمية فى عام 2004.
ونوهت الصحيفة إلى أن ميثاق جنيف الرابع يمنع سلطات الاحتلال من توطين سكانها فى الأراضى المحتلة، كما أن قرار مجلس الأمن رقم 242، الذى له تأثير جوهرى على سياسة الشرق الأوسط يطالب بـ"انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من أراضى احتلتها فى النزاع الأخير".
واشنطن بوست
استطلاع للرأى يظهر مدى احتدام المنافسة بين رومنى وأوباما
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نتائج استطلاع للرأى أظهر تقاربًا شديدًا فى الفارق بين نسب التأييد لكل من الرئيس الديمقراطى باراك أوباما والمرشح الجمهورى المحتمل ميت رومنى فى السباق للبيت الأبيض والانتخابات الأمريكية لهذا العام.
وأعطى استطلاع لجامعة ''كوينيبياك'' الصدارة للرئيس أوباما بفارق ضئيل عن ميت رومنى بنسبة 46 إلى 43 فى المائة على الترتيب، وذلك فى أعقاب استطلاع للرأى أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة ''إيه بى سى'' الإخبارية الأمريكية الذى منح كلا المتسابقين 47 فى المائة.
وقد قوبل رومنى أمس الأربعاء باستقبال فاتر وهو يلقى كلمة أمام الرابطة الوطنية للنهوض بالشعوب الملونة فى ''هيوستن''، حيث قال إنه الخيار الأفضل من أوباما فيما يتعلق بالاقتصاد والحد من البطالة فى صفوف الأمريكيين من أصل أفريقى، مشيرًا إلى أن نسبة العاطلين عن العمل بين الأمريكيين السود من أصل أفريقى تصل إلى 14.4 فى المائة مقابل النسبة العامة بين الأمريكيين وهى 8.2 فى المائة، وعندها هتف الجمهور ضد رومنى.
وكرروا هذه الهتافات عندما تعهد بالعمل من أجل إلغاء قانون الرعاية الصحية الذى وقعه الرئيس أوباما إذا فاز فى انتخابات نوفمبر القادم، ولكنهم صفقوا له عندما كرر معارضته لزواج المثليين وهو ما يعارضه العديد من الناخبين الأمريكيين الأفارقة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة