"الجبهة الشعبية" تنظم مسيرة "للرئاسة" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين غدا

الخميس، 12 يوليو 2012 05:37 م
"الجبهة الشعبية" تنظم مسيرة "للرئاسة" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين غدا جانب من الوقفة أمام قصر الرئاسة _ صورة أرشيفية
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عدد من الحركات والنشطاء السياسين إلى تنظيم مسيرة سلمية إلى قصر الاتحادية لمطالبة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية بالعفو العام عن المعتقلين العسكريين والمدنيين الذين ساندوا الثورة، يتم خلالها عمل سلاسل بشرية حول القصر الجمهورى وتنطلق المسيرة من ميدان روكسى بمصر الجديدة فى تمام الساعة الرابعة عصر غد الجمعة.

وأعلنت الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر عن استئناف حملة "ساندوا من ساندوكم" لتنظيم مسيرات ومليونيات العفو العام عن ضباط 8 إبريل الذين ساندوا الثورة وكل المعتقلين المدنيين فى محاكمات عسكرية.

وتضم الجبهة 65 كيانا ثوريا من صفحات التضامن مع المعتقلين العسكريين والمدنيين وقوى ثورية، بالإضافة إلى المئات من الأشخاص المستقلين ومنهم بعض مرشحى الرئاسة السابقين.
وأكدت الجبهة فى بيان لها، أن المسيرات التى ستنظمها للإفراج عن المعتقلين إيماناً منها بأن هؤلاء المعتقلين هم أشرف رجال مصر ونسائها، ومن أهم الرموز التى صنعت الثورة وأطاحت بمبارك الطاغية وأعوانه، وزعزعت نظامه السابق الذى مازال يمتد فى كافة مؤسسات الدولة، قائلة: نحن مستمرون فى مسيرتنا لتطهير مصر من هذا النظام وكل أعوانه من الفسدة والمنتفعين والمتربحين، هذه الرموز هى التى حافظت على نجاح الثورة واستمرارها حتى الآن وجعلت مصر تصل إلى ما هى عليه الآن فالفضل كل الفضل لكل ثوار مصر من الشهداء والمصابين والمعتقلين العسكريين والمدنيين.

وأضاف البيان: استناداً إلى قول الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أنه من الثوار ومع الثورة وأن الثورة مستمرة، لذلك لا نرى أى منطق فى عدم إصدار قرار جمهورى بالعفو العام عن هؤلاء المعتقلين والإفراج الفورى عنهم. ونرى فى رده حين سئل باجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف حول موقفه من ملف المعتقلين بقوله: "إنهم أخبروه بأنهم بلطجية". ما يثير القلق وخيبة الأمل فى نفوسنا فهل رئيس مصر وأحد ثوارها لا يعلم ما كان يحدث من المجلس العسكرى من تصفية الثوار ومحاولة تجميد الثورة؟ بالإضافة إلى أننا نرى تناقضاً كبيراً بين تعهده أمام شعب مصر بميدان التحرير بأنه سيقتص للشهداء والمصابين وأن دماءهم فى رقبته، ثم نراه يكرم المجلس العسكرى ويعتزم إقامة حفل لتكريمه ومنح المشير طنطاوى جائزة "وسام النيل" فهل نسى الدكتور مرسى مجزرة العباسية وما سبقها؟.

وناشدت الجبهة فى بيانها الدكتور محمد مرسى رئيس مصر، بأن يبقى على عهده الذى عاهد شعب مصر عليه أمام الله بميدان التحرير فى اليوم الذى أدى فيه حلف اليمين بميدان الثورة الذى ارتوت أرضه بدماء وعرق الثوار جميعاً، وأن لا يخضع لأى ضغوط من أى سلطة وألا يستمع لأى أنظمة أمثال من أخبروه بأن المعتقلين هم بلطجية، وألا ينسى أن بعض الشهداء تم أخذ بصماتهم بعد وفاتهم وبعض المعتقلين تم تعذيبهم وإرغامهم على التوقيع على تحقيقات لا يعلمون ما بها، وفى الغالب تم إلصاق تهم سابقة لتصبح لهم سوابق إجرامية.

ووجهت الجبهة رسالة للرئيس مرسى قائلة: ينتظر شعب مصر الذى أصبحت معظم أسره مكلومة بشهيد أو مصاب أو معتقل مدنياً أو عسكرياً، أن يصدر الرئيس قرارا جمهوريا فوريا بالعفو العام عن كل المعتقلين العسكريين والمدنيين الذين ساندوا الثورة المعلن عنهم، والذين لم يعلن عنهم، وكل سجناء الحرية بالخارج أمثال العقيد الدكتور محمد الغنام أسير السجون السويسرية، وأول من كشف فساد مبارك عام 2005 ، وإعدام قتلة الشهيد اللواء محمد البطران.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة