قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن آمال المعارضة السورية قد تلاشت مع إبحار السفن الحربية الروسية، متجهة إلى سوريا لتقديم المساعدات للرئيس بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن الآمال كانت معلقة على أن تنأى روسيا بنفسها عن نظام الأسد، لكن تلك الآمال انتهت تماما بعدما ترك رئيس المجلس الانتقالى الوطنى عبد الباسط سيدا المحادثات التى أجريت موسكو أمس غاضبا، فى الوقت الذى تتجه فيه قافلة من السفن الروسية نحو شرق البحر المتوسط.
وتتكون هذه القافلة من 11 سفينة سترسو فى ميناء طرطوس السورى، حيث تملك روسيا قاعدة بحرية هناك. ومن المقرر أن تبحر تلك السفن لحماية السفن التجارية الروسية من أى تدخل مع استمرار قيامها بتسليم أنظمة الدفاع الجوى وطائرات الهليكوبتر لسوريا، وفقا لما قاله فياتشيسلاف دزيركالن، نائب مدير وكالة التعاون العسمرى الفنى الروسية، لكن برغم الدعم الذى تقدمه روسيا، إلا أن الضغوط تتزايد على النظام بالانشقاقات التى كان آخرها من جانب سفير سوريا فى العراق نواف الفارس الذى أعلن أنه لم يعد يدعم الأسد.
وكانت روسيا قد أعلنت فى وقت سابق أنها ستوقف تسليم الأسلحة الجديدة لسوريا حتى يستقر الوضع، وهو ما أثار الآمال بأن موسكو ربما تتخذ موقفا أكثر حزما ضد حليفتها.
إلا أن دزيركال، قال إنه لا يستطيع أحد منا فرض حظر أسلحة أو تكنولوجيا عسكرية إلى روسيا، مشيراً فى تصريحات لوكالة الأنباء الروسية نوفوستى، إلى أن الأوامر القديمة الخاصة بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية ذات الطبيعة الدفاعيو فقط يجب أن يتم تسليمها.
يذكر أن مصدر فى هيئة الأركان العامة للأسطول البحرى الحربى الروسى نفى الأنباء التى تناقلها بعض وسائل الإعلام بأن "أسطولا" من السفن الروسية يتجه نحو السواحل السورية.
الإندبندنت: آمال المعارضة السورية تتلاشى مع إبحار سفن روسيا لمساعدة الأسد
الخميس، 12 يوليو 2012 02:07 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة