أعرب عدد من الكُتاب الصحفيين من أصدقاء الراحل سلامة أحمد سلامة عن عميق حزنهم لفقدانه، واصفين إياه بالكاتب القدير والنزيه الذى عرف المعنى الحقيقى لشرف الكلمة وقدسها، مشيدين بأسلوبه ومدرسته التى تميزت بالحيادية بعيدا عن أى صراعات.
الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد قالت: إن سلامة أحمد سلامة يعد علامة من علامات الصحافة المصرية، بل وشكل مدرسة من أروع مدارس النزاهة تميزت بالسلاسة فى الكتابة رغم صعوبة القضية التى يتناولها، مؤكدة أنه كان نموذجا من الصحفيين القلائل فى احترام قداسة الكلمة وشرفها.
وأضافت "فؤاد" فى عزائها للراحل أحمد سلامة، أن نقده كان لا يسيل دماء مهما اختلف مع أحد، مؤكدة أنه كان يملك قدرة هائلة على التوازن وفى نفس الوقت كان يملك كرامة وموقفا، وتذكرت فؤاد عندما تناولت قضية الاكتفاء الذاتى ووقف استيراد المحاصيل المسرطنة كان أحمد سلامة من أكثر الداعمين لموقفها فى ذلك الوقت، قائلة "عندما شجعنى على استكمال ما بدأته وشعرت وقتها كيف يحترم الأستاذ تلاميذه ويدعمهم ويحب لهم النجاح كما يحبه لنفسه".
وقالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، "أنا حزينة حزنا عميقا وأصابتنى حالة من الذهول عندما علمت برحيل الكاتب الصحفى القدير سلامة أحمد سلامة، مؤكدة أن الصحافة العربية فقدت قلما شريفا يرفض أى استعراضات صحفية ليبرز إمكانيات أو ليوصل رسائل غير مباشرة، ولكن كان واضح وصريح وحيادى.
وأضافت الشوباشى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الصحافة فقدت أحد أعمدة التنوير برحيل أحمد سلامة، قائلة "أحاول أن أعزى نفسى والأمة العربية وكل من يقدر ويحترم شرف الكلمة".
قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم رئيس مجلس إدارة دار الهلال فى كلمات قصيرة يصف فيها نزاهة وبراعة الكاتب الراحل سلامة أحمد سلامة: إنه كان كاتبا جديرا بالقدرة على الرؤية الثاقبة والاستبصار، مؤكدا أنه كان يضع كافة الآراء ووجهات النظر أمام عينيه عملا بالحيادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة