وقالت سفديا هليلوفيك التى قصدت نصب بوتوكارى التذكارى بالقرب من سريبرينيتسا لمراسم إعادة تشييع رفات والدها "إنه ألم لا نهاية له. وفى 11 يوليو من كل عام يصبح هذا الألم لا يحتمل".
وأضافت هليلوفيك (50 عاما) "لقد نبشت رفات والدى من مقبرتين جماعيتين. وإخوتى قتلوا أيضا فى المجزرة لكن لم نعثر على رفاتهم بعد".
والثلاثاء أتى قرابة سبعة آلاف شخص إلى بوتوكاى بعد أن اجتازوا سيرا فى الاتجاه المعاكس الطريق التى سلكها مسلمو سريبرينيتسا عبر الغابات للفرار من المجزرة.
وكل عام يتم فى بوتوكارى إعادة دفن رفات ضحايا بعد نبشها من مقابر جماعية، فى الذكرى السنوية للمجزرة. وحتى اليوم تم دفن 5137 ضحية فى مقبرة النصب، ويتوقع المنظمون أن يشارك قرابة 30 ألف شخص فى مراسم التكريم هذا العام.
وبعد سنوات من الفرار يحاكم القائدان العسكرى والسياسى السابقان للقوات الصربية راتكو ملاديتش ورادوفان كارادجيتش أمام محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة حول مسئوليتهم عن الجرائم.
وهما متهمان بارتكاب مجزرة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال الحرب فى البوسنة (1992-1995) التى قتل فيها مائة ألف شخص. وصنف القضاء الدولى ما حصل فى سريبرينيتسا بأنه مجزرة.




























