مركز ابن خلدون يطلق أول تجربة للتصويت الإلكترونى فى مصر والعالم العربى

يقوم مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بأول تجربة انتخابية عبر التصويت الإلكترونى فى مصر والعالم العربى الاثنين المقبل.

وعكف مركز ابن خلدون بالتعاون مع مشروع "شوفنى" للبرمجة على إنتاج النظام الذى ستتم من خلاله عملية التصويت والفرز الفورى، وذلك فى إطار محاولات المركز لنشر ثقافة التصويت الإلكترونى فى مصر، وتشجيع الدولة على تبنيه فى كافة الأنشطة المتعلقة بالتصويت والانتخاب فى كل القطاعات.

وقالت داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون: "لقد طورنا نظام التصويت الإلكترونى المبتكر، انطلاقاً من إيماننا بأن حرية ونزاهة العملية الانتخابية على اختلاف مستوياتها هى السبيل الأهم لضمان تحقيق التطور الديمقراطى الذى نطمح إليه، فقد جاءتنا فكرة نظام التصويت الإلكترونى أثناء مراقبتنا للانتخابات الرئاسية الأخيرة، خصوصاً فيما أثير من جدل حول تسويد بطاقات التصويت وتأخر عملية الفرز.

وأضافت داليا زيادة أن التكنولوجيا الحديثة لعبت دوراً مهماً فى إسقاط نظام ديكتاتورى كنا جميعاً نرفضه، ولعل تجربة التصويت الإلكترونى هى محاولة للنظر للتكنولوجيا كوسيلة مهمة لبناء النظام الديمقراطى الحر الذى نطمح إليه.

وأوضح مينا فرج مدير مشروع "شوفنى" ومبرمج نظام التصويت الإلكترونى المصرى "إننا نفخر ونتشرف أننا استطعنا تطوير نظام تصويت إلكترونى مصرى مائة بالمائة، سواء من حيث الفكرة أو البرمجة أو حتى التمويل، مضيفا أن النظام سهل جداً، بحيث يستطيع أى شخص عادى، حتى لو لم يستخدم الكمبيوتر أبداً من قبل، أن يستخدمه دون مساعدة لأنه يعتمد على اللمس وخطواته بديهية، لكنه فى نفس الوقت يتمتع بدرجة عالية جداً من الأمان والدقة تضمن الشفافية ونزاهة النتائج بهامش خطأ صفر بالمائة، ويسعى المركز للتوافق مع الجهات المسئولة عن إدارة العملية الانتخابية على كافة مستوياتها بالدولة والهيئات المستقلة والأحزاب والنقابات لتعميم التجربة على نطاق أكبر.