قيادات إسلامية بـ"الصحفيين": حادث السويس ليس له علاقة بالإسلام ومرتكبوه متشددون.. الإسلامبولى: الأحداث السابقة فردية ولا تعبر عن التيار الإسلامى.. وغراب: التيار السلفى برىء من المتشددين

الأربعاء، 11 يوليو 2012 02:00 م
قيادات إسلامية بـ"الصحفيين": حادث السويس ليس له علاقة بالإسلام ومرتكبوه متشددون.. الإسلامبولى: الأحداث السابقة فردية ولا تعبر عن التيار الإسلامى.. وغراب: التيار السلفى برىء من المتشددين جانب من المؤتمر
كتب على حسان – تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر عدد من قيادات الأحزاب الإسلامية والتيارات السلفية عن رفضهم التام لحادث السويس، المتورط فيه ملتحون، فى قتل طالب الهندسة، لافتين إلى أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر له ضوابط، يجب أن يقوم بها من على دراية بأحكام الدين والشريعة، مشيرين إلى أن مرتبكى الحادث متشددون يستحقون العقاب.

وقال محمد شوقى الإسلامبولى، أحد قيادات التيار السلفى، خلال المؤتمر الذى عقد بنقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، إن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يكون بالقتل، وحادث السويس ليس له أى علاقة بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، معتبره تشدداً فى غير موقعه، ناصحاً شباب الدعوة بالرفق لأن الشدة ليست من الإسلام.

وأوضح الإسلامبولى، قائلاً، "يجب أن نوضح أن هذه الأحداث هى أحداث فردية، ولا تعبر عن التيار الإسلامى أو التيار السلفى أو الحركة الإسلامية، ويجب معاقبة القائمين عليها لأنها تسىء إلى الإسلام الدين الوسطى الذى ينبذ التشدد والعنف والقتل".

وأكد الإسلامبولى، أن الحركة الإسلامية بها ألوان كثيرة، ولكن أغلبها وسطى، والمتشددون قلة، ولا يجب أن نعمم القاعدة ونصف الحركة الإسلامية كلها بأنها حركة متشددة.

وفى السياق ذاته، أكد نزار غراب، عضو مجلس الشعب المنحل، أن التعليم الدينى لا يتعارض مع الدولة المدنية الحديثة، ولو كان هناك تعليم دينى لما وقع حادث السويس، لأن الحادث يتعارض مع أحكام الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والحادث لم يراع أى أحكام شرعية، مضيفاً، "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يكون بالشدة، ولا يكون بالقتل، ولكنه بالرفق والنصح والإرشاد، وليس بالقوة والقتل والضرب، والإعلام مسئول عن تشويه الصورة وإظهار الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بأنه القتل والضرب".

وأكد علاء أبو النصر، عضو حزب البناء والتنمية، عن رفضه واستنكاره الشديدين عن الحادث بشكل واضح، لافتاً إلى أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يكون بهذه الصورة، والحادث فردى ولا يعبر عن التيار الإسلامى، ولكنه يعبر عن بعض المتشددين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم.

وأكد أبو النصر أن هناك فئات لم يصلها الفهم الصحيح للدين الإسلامى، ومثل هذه الحوادث تصدر عن أشخاص لا يفهمون الدين الإسلامى بشكل صحيح، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر له ضوابط كثيرة، أهمها لا يجوز أن يتركب ذنبا أكبر لإزالة ذنب أصغر.

وأشار الشيخ محمد على، أحد دعاة السلفية، إلى أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر له ضوابط، ولابد أن يكون القائم عليها على دراية بأحكام الدين والشريعة، وأن يكون رفيقا بالناس، وأن لا يكون غليظ القلب، ولا يجب أن يبدأ بتغييره بيده، مضيفاً أن ما حدث فى السويس كارثة لا يمكن السكوت عليها، وتغيير المنكر لا يكون بهذه الطريقة ولا يقبل أن يكون بالقتل، وشدد على إدانته لما حدث فى السويس، لافتا إلى أنه حادث فردى لا يعبر عن التيار الإسلامى أو السلفى.

وأوضح أن الإسلام يدعو إلى المعروف وينهى عن المنكر بالرفق واللين، ولا يأمر أن يكون هذه الدعوة بالشدة والقتل.



































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة