سياسيون وخبراء يختلفون حول عدم تفويض مرسى أحدا لإدارة البلاد خلال سفره.. عبد المجيد: الموبايل والبريد الإليكترونى يكفيان للإدارة.. و"زهران": مبارك كان يفوض نظيف.. كامل: قد يكون ترك تفويضا للمرشد
الأربعاء، 11 يوليو 2012 04:57 م
الرئيس محمد مرسى لم يفوض أحدا فى إدارة البلاد
كتب أمين صالح
اختلف عدد من الخبراء والسياسيين حول سفر الرئيس محمد مرسى إلى خارج البلاد دون توقيعه تفويضا رسميا لأى من الأشخاص لإدارة شئون البلاد، حيث أكد البعض أنه ليس فى حاجة إلى تفويض لأن وسائل التكنولوجيا تمكنه من إدارة شئون البلاد من أى مكان، فيما انتقد البعض الآخر ذلك الوقف، مؤكدين أنه قد يكون فوض مكتب الإرشاد أو المرشد العام إدارة البلاد، فيما أكد آخرون أن مبارك كان يوقع تفويضا رسميا لرئيس الوزراء، فلماذا لم يوقع مرسى هذا التفويض للدكتور كمال الجنزورى؟
وأكد وحيد عبد المجيد أن الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية ليس فى حاجة إلى تفويض أى شخص لينوب عنه فى إدارة شئون البلاد خلال فترة زيارته لدولة السعودية، مشيرا إلى أن التفويض قد يكون ملحا حينما تكون الزيارة علاجية أو لإجراء جراحة، أما فى هذه الحالة فلا داع للتفويض.
وأشار عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الرئيس من الممكن أن يدير شئون البلاد وهو فى الخارج ولمدة أربع وعشرين ساعة يوميا، فى ظل التقدم الهائل فى وسائل التكنولوجيا والمعلومات، ومن خلال البريد الإليكترونى أو الموبايل.
وعن إمكانية تفويض المشير قال عبد المجيد: إن المشير حسين طنطاوى يزاحم الرئيس فى كل قراراته ولا يحتاج إلى تفويض فهو ينازعه على السلطة، ويحاول بكل الطرق أن يزاحمه عليها ويقوم بهذا الدور على أكمل وجه.
من جانبه، أكد السعيد كامل رئيس حزب الجبهة: أن قرار الرئيس بالسفر وعدم تفويض أى شخص خلال فترة زيارته يدخل ضمن مسلسل قراراته الخاطئة وغير الحكيمة، وكان عليه أن يشكل الحكومة قبل التفكير فى السفر، فنحن فى مصر دولة بلا مؤسسات مجلس الشعب تم حله والدستور غير قائم ولا توجد حكومة، فكيف له أن يتخذ مثل هذا القرار دون أن يفوض شخصا ينوب عنه فى إدارة شئون البلاد.
وأوضح كامل أنه من الواضح أن مرسى قد ترك تفويضا للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ليدير البلاد، خاصة وأنهم يجتمعون اليوم الأربعاء فى مكتب شورى الجماعة فى الوقت الذى يسافر فيه الرئيس إلى الخارج.
وأشار كامل إلى أن الرئيس مازال يمتلك أيدٍ مرتعشة، ويغيب عنه الصواب فى كثير من قراراته، وكان لزاما عليه أن يختار أحدا ليكون رئيسا للوزراء وهو خير من السفر خاصة وأن البلاد فى حاجة إلى بدء العمل.
وقال جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن الرئيس محمد مرسى كان لازما عليه أن يقوم بتوقيع تفويضا رسميا للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء من أجل تسيير أعمال البلاد فى غياب رئيس الجمهورية.
وتساءل زهران قائلا: مبارك كان يوقع تفويضا لنظيف قبل سفره لأى مكان من أجل إدارة البلاد، فكيف لمرسى أن يسافر للخارج دون أن يترك أو يوقع تفويضا رسميا لأحد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف عدد من الخبراء والسياسيين حول سفر الرئيس محمد مرسى إلى خارج البلاد دون توقيعه تفويضا رسميا لأى من الأشخاص لإدارة شئون البلاد، حيث أكد البعض أنه ليس فى حاجة إلى تفويض لأن وسائل التكنولوجيا تمكنه من إدارة شئون البلاد من أى مكان، فيما انتقد البعض الآخر ذلك الوقف، مؤكدين أنه قد يكون فوض مكتب الإرشاد أو المرشد العام إدارة البلاد، فيما أكد آخرون أن مبارك كان يوقع تفويضا رسميا لرئيس الوزراء، فلماذا لم يوقع مرسى هذا التفويض للدكتور كمال الجنزورى؟
وأكد وحيد عبد المجيد أن الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية ليس فى حاجة إلى تفويض أى شخص لينوب عنه فى إدارة شئون البلاد خلال فترة زيارته لدولة السعودية، مشيرا إلى أن التفويض قد يكون ملحا حينما تكون الزيارة علاجية أو لإجراء جراحة، أما فى هذه الحالة فلا داع للتفويض.
وأشار عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الرئيس من الممكن أن يدير شئون البلاد وهو فى الخارج ولمدة أربع وعشرين ساعة يوميا، فى ظل التقدم الهائل فى وسائل التكنولوجيا والمعلومات، ومن خلال البريد الإليكترونى أو الموبايل.
وعن إمكانية تفويض المشير قال عبد المجيد: إن المشير حسين طنطاوى يزاحم الرئيس فى كل قراراته ولا يحتاج إلى تفويض فهو ينازعه على السلطة، ويحاول بكل الطرق أن يزاحمه عليها ويقوم بهذا الدور على أكمل وجه.
من جانبه، أكد السعيد كامل رئيس حزب الجبهة: أن قرار الرئيس بالسفر وعدم تفويض أى شخص خلال فترة زيارته يدخل ضمن مسلسل قراراته الخاطئة وغير الحكيمة، وكان عليه أن يشكل الحكومة قبل التفكير فى السفر، فنحن فى مصر دولة بلا مؤسسات مجلس الشعب تم حله والدستور غير قائم ولا توجد حكومة، فكيف له أن يتخذ مثل هذا القرار دون أن يفوض شخصا ينوب عنه فى إدارة شئون البلاد.
وأوضح كامل أنه من الواضح أن مرسى قد ترك تفويضا للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ليدير البلاد، خاصة وأنهم يجتمعون اليوم الأربعاء فى مكتب شورى الجماعة فى الوقت الذى يسافر فيه الرئيس إلى الخارج.
وأشار كامل إلى أن الرئيس مازال يمتلك أيدٍ مرتعشة، ويغيب عنه الصواب فى كثير من قراراته، وكان لزاما عليه أن يختار أحدا ليكون رئيسا للوزراء وهو خير من السفر خاصة وأن البلاد فى حاجة إلى بدء العمل.
وقال جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن الرئيس محمد مرسى كان لازما عليه أن يقوم بتوقيع تفويضا رسميا للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء من أجل تسيير أعمال البلاد فى غياب رئيس الجمهورية.
وتساءل زهران قائلا: مبارك كان يوقع تفويضا لنظيف قبل سفره لأى مكان من أجل إدارة البلاد، فكيف لمرسى أن يسافر للخارج دون أن يترك أو يوقع تفويضا رسميا لأحد.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى12
اراء مسمومة بغيظ وحقد
عدد الردود 0
بواسطة:
aaa
عندنا
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى على
الجبهة العريضة
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء المصري
لسه مش مصدق
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
التفويض
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوروضة
هبو للبناء
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
علاء المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب
لم يترك تفويضا للمرشد بل فقط اخذ اذن منه
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين
كلام مالوش لازمة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدحامدالمصرى
تحية الى التعليق رقم 4
شكرا على تعليقك الذى فيه الحقيقة ونحن معك