أوضح الدكتور محمد خطاب استشارى أمراض الباطنية والسكر بكلية طب قصر العينى أن مرض السكر يؤثر على قدرة الجسم فى استخدام السكر الذى يفرزه الجسم فى توليد الطاقة.
ويعد مرض السكر من النوع الثانى أكثر أنواع السكر انتشارا فى العالم، وينشأ المرض عندما لا يتمكن الجسم من إفراز كمية كافية من الإنسولين أو عندما لا يعمل الإنسولين بالطريقة التى يجب أن يعمل بها. ونتيجة لذلك، يفرز الجسم كميات زائدة وغير ضرورية من السكر لترتفع نسبته فى الدم، وهو ما يؤدى لمضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل.¹
ويشير دكتور محمد إلى أنه يعد السكر من أكثر الأمراض نموا وانتشارا على المستوى العالمى. ففى عام 2011، بلغ عدد الحالات 366 مليون حالة، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالى عدد البالغين فى جميع أنحاء العالم. وتبلغ نسبة حالات السكر من النوع الثانى ما بين 85-95% من إجمالى حالات السكر فى العالم. وتشير أحدث إحصائيات الاتحاد العالمى للسكر للعديد من الحقائق الخطيرة حول هذا المرض كالتالى:
• يعانى من مرض السكر 36 مليون شخص بالغ فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها.
• من المتوقع أن يصل عدد حالات السكر على المستوى العالمى إلى 552 مليون حالة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50.7% مقارنة بالأرقام الحالية. ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة فى حالات السكر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال نفس الفترة إلى 83%.
• يعانى حاليا شخص واحد لكل 5 أشخاص من مرض السكر فى منطقة الشرق الأوسط. وبحلول عام 2030 تصل هذه النسبة لشخص واحد لكل 3 أشخاص
وترجع 12% من إجمالى حالات الوفاة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مرض السكر ومضاعفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة