الصحف البريطانية: مصر فى طريقها لصدام حقيقى بشأن وضع الدستور.. روبرت فيسك: إعلان الهدنة بين مرسى والمجلس العسكرى.. قيادى بإخوان ليبيا: لم نرتق إلى مستوى التوقعات فى الانتخابات التشريعية

الأربعاء، 11 يوليو 2012 12:44 م
الصحف البريطانية: مصر فى طريقها لصدام حقيقى بشأن وضع الدستور.. روبرت فيسك: إعلان الهدنة بين مرسى والمجلس العسكرى.. قيادى بإخوان ليبيا: لم نرتق إلى مستوى التوقعات فى الانتخابات التشريعية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:



قيادى بإخوان ليبيا: لم نرتق إلى مستوى التوقعات فى الانتخابات التشريعية

فيما يخص الشأن الليبى، قالت الصحيفة إن عضوا بارزا بجماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا اعترف أن حزبها العدالة والبناء لم يرتق إلى مستوى التوقعات بعد أن كشفت النتائج الأولية للانتخابات عن فوز التحالف الديمقراطى الوطنى، المنافس العلمانى للإخوان.

ولم يتم الإعلان بعد عن باقى نتائج الانتخابات التشريعية التى تعد الأولى فى ليبيا منذ سقوط القذافى العام الماضى، غير أن مسئولى التحالف يشيرون إلى أنهم الفائز الأكبر فيها.

وقال مدير الحملة الانتخابية لحزب العدالة والبناء الأمين بلحاج، وهو أيضا عضو بالمجلس الانتقالى: "كان لدينا توقعات فى هذه الانتخابات، لكننا لم نصل إليها".

واتهم بلحاج، وهو رجل أعمال كان يعيش مع زوجته وأولاده فى بريطانيا حتى عاد إلى ليبيا العام الماضى بعد قيام الثورة، اتهم محمود جبريل زعيم التحالف باستخدام ممارسات انتخابية غير نزيهة لتحقيق انتصاره، قائلا إن صورة جبريل لم يكن ينبغى أن تظهر كوسيلة انتخابية، بما أنه لم يخض بنفسه الانتخابات. وتابع قائلاً: إن جبريل لم يكن مرشحا، لكن صوره انتشرت فى كافة أرجاء البلاد، وكانت وسيلة لخداع الناس.

وكان الكثيرون قد توقعوا أن يكرر الإخوان المسلمون فى ليبيا النجاح الذى حققه أقرانهم فى مصر وتونس. وقال ديريك فاندروال، المحلل السياسى والذى عمل فى ليبيا حتى قبل أسابيع قليلة، إن الجميع توقعوا ذلك، وكنا مخطئين. وأضاف أنه أعتقد أن الإخوان سيؤدون جيدا، خاصة فى طرابلس لأنهم كانوا منظمين بشكل نسبى.

وأرجح بلحاج، الذى سيزور القاهرة اليوم الأربعاء لتهنئة الرئيس مرسى باسم المجلس الانتقالى، أن السبب فى الأداء الضعيف للإخوان هو الصورة السيئة لهم التى روج لها نظام القذافى، مشيرا إلى أنه على مدار 40 عاما ظل القذافى يقول إنهم عملاء، ومن الصعب تغيير هذا. وقال إن المشكلة أن الإخوان لم يلمسوا قلوب الناس بعد.

الإندبندنت:



روبرت فيسك: إعلان الهدنة بين مرسى والمجلس العسكرى

تحت عنوان " إعلان هدنة فى مصر والثورة مستمر إلى الآن"، قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك إن انعقاد جلسة البرلمان أمس الثلاثاء بعد قرار الرئيس محمد مرسى بعودته، كان تفاهما بينه وبين نخبة الجيش، فى إشارة إلى المجلس العسكرى، بأن النزاع بينهما لا ينبغى أن يزيد عن هذا الحد.

وأضاف فيسك فى مقاله بصحيفة "الإندبندت" قائلاً: عندما قال سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، للبرلمان إنهم اجتمعوا لبحث أحكام المحكمة الدستورية العليا، فإنه تحدث فى حدود الشرعية.

وجاءت فكرة هذا الأمر برمته، كما يقول الكاتب، يوم الاثنين عندما فسر المشير حسين طنطاوى قراره بحل البرلمان بأن كان قرار تنفيذيا لحكم المحكمة الدستورية. فتبعه مرسى أيضا وبعبارة مماثلة بإصداره أمر تنفيذيا بانعقاد المجلس. بمعنى آخر، يلوح الجميع الآن بأعلام الهدنة.

ويرى الكاتب أن الأمر الجيد فى هذا هو أن الرئيس الجديد للمحكمة الدستورية العليا المستشار ماهر البحيرى هو رجل نزيه معروف عنه الاستقامة ورفضه للنخبوية. إذن هناك مخرج.

ويمضى فيسك قائلا إن هذا الأمر ربما يراه البعض توازنا للسلطة، إلا أن هناك بعض الظلال القاتمة المحيطة به، وتمثل ذلك فى رأيه فى غياب بعض الأعضاء العلمانيين والمستقلين عن جلسة البرلمان، الذين ليس لديهم رغبة كبيرة فى عودة البرلمان المنحل.

وبغيابهم، تحالف هؤلاء النواب، بغير قصد مع المباركين السابقين الذين حاربوهم بشجاعة خلال الثورة التى اندلعت العام الماضى ضد الديكتاتورية. فلو خسر الثوار الحقيقيون الانتخابات البرلمانية، وهو ما حدث بالفعل، فلماذا يعارضون الآن نفس الديمقراطية التى ناضلوا من أجلها فقط لأن المصريين فضلوا الإسلاميين فى البرلمان على غير الإسلاميين.

وختم فيسك مقاله قائلا إن الأيام العشرة الأولى من رئاسة مرسى مرت بسلام حتى الآن وأثبتت، بلا حسد، أن الثورات المضادة لا ينبغى بالضرورة أن تكون ناجحة دائما.

الديلى تليجراف




تنظيم القاعدة فى مالى يبث رسالة عبر الإذاعة لاستقبال مجموعات من الجهاديين الدوليين

فى إطار سيطرة القاعدة على عدة مناطق من مالى، قالت صحيفة الديلى تليجراف إنه حيث يتجه اهتمام العالم لأماكن أخرى، سيطر الإسلاميون وتنظيم القاعدة على مناطق شاسعة من شمال مالى.

فبعد أيام من سيطرة المسلحين على مدينة تمبكتو، بثوا رسالة عبر محطتها الإذاعية، قالوا فيها أنهم سيستقبلون أجانب من خارج البلاد، فلا يجب على سكان مالى أن يخافوا، بل أن يرحبوا بهم".

وأوضح ديفيد بلير، رئيس فريق مراسلى الصحيفة، أن هؤلاء الغرباء هم مجموعات من الجهاديين الدوليين الملتحين الذين وصلوا تمبكتو من أنحاء العالم الإسلامى بما فيهم الجزائر ونيجيريا والصومال وباكستان.

وأشار أن هذه المجموعات المتعددة الجنسيات تبعث رسالة قاسية، بأن ثمه دولة جديدة قد ولدت تحت حكم فعلى لتنظيم القاعدة. فلقد أدرك سكان المدينة مدى الخطورة التى وصل إليها الطوراق المتمردين.

وبات تنظيم القاعدة فى البلاد المغرب الإسلامى وحلفاءه يسيطرون على أكثر من 300 ألف ميل من مساحة أفريقيا، مما يشير إلى فتح جبهة فعلية جديدة للتنظيم الإرهابى الدولى.

ويظهر رسم مبسط أرفقته الصحيفة مع تقريرها ان هذه المساحة التى يحتلها الجهاديين من صحراء أفريقيا تزيد ثلاث أضعاف على مساحة بريطانيا، علاوة على إحتلالها بما فيها من مطارات وقواعد عسكرية ومستودعات اسلحة.

ويلفت بلير أنه منذ وقوع هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001، تتركز السياسة الغربية فى مجال مكافحة الإرهاب نحو منع القاعدة من السيطرة على المنطقة. غير أن سيطرة التنظيم على هذه المساحة لبلاد المغرب الإسلامى، يجعل الحكومات الغربية فى حاجة لمراجعة سياسات مكافحة الإرهاب.

فايننشيال تايمز



مصر فى طريقها لصدام حقيقى بشأن وضع الدستور

تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز فى افتتاحيتها عن الصراع المزعوم بين المجلس العسكرى والرئيس الإسلامى محمد مرسى، الذى يمثل جماعة الإخوان المسلمين.

وتقول الصحيفة البريطانية إن الطريقة التى يتعامل بها مرسى، تنبى بمواجهات حتمية بين جماعة الإخوان والجيش، الذى يحتفظ بالسلطة منذ 60 عاما. فلقد اتخذ الصراع على السلطة شكل تنافس من خلال المواقف.

وأضافت أن مرسى أبدى تحديا للمجلس العسكرى والمحكمة الدستورية العليا، من خلال قرار عودة البرلمان المنحل بموجب حكم قضائى.

وترى الصحيفة أن الصدام الحقيقى سيرتكز حول الدستور الجديد، فمرسى اعترف أنه سيتم إجراء انتخابات برلمانية جديدة بعد وضع الدستور. لكن ما يبدو أن الرئيس الإسلامى يفترض أن الدستور سيتم صياغته من خلال الجمعية التأسيسية التى تم تشكيلها من البرلمان المنحل والتى يهيمن عليها الإسلاميون على حساب المرأة والأقباط والليبراليون، نههيك عن الخبراء الدستوريين.

وبينما أوضح الجنرالات أنهم لم يسمحوا للإسلاميين بفرض الشريعة الإسلامية بالتشدد الذى يريدونه، غير أنه هذا قد يكون محاولة لخدمة مصالح العسكريين الذاتية، حتى أن كثير من المصريين يخشون رغبة الإخوان احتكار السلطة وتقويض الحريات الاجتماعية، من خلال الاتفاق مع المجلس العسكرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة