ناجح إبراهيم لـ"تحيامصر":كل من صنع سلاما لاقى أهوالا ومنهم السادات
الثلاثاء، 10 يوليو 2012 02:26 م
كتبت دينا الأجهورى
أكد الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامى، للإعلامى تامر أمين فى برنامج "تحيا مصر"، والذى يذاع على قناة المحور بلس أمس الاثنين، إن للسادات الكثير من الحسنات التى لا يمكن إغفالها ولا التغاضى عنها، ولكننا لم ندركها مبكراً وعمينا عنها.
وأضاف الدكتور ناجح إبراهيم أن السادات كان رجل سلام حق، وأن كل من صنع سلاما لاقى أهوالا، والسادات منهم.
من ناحية أخرى صرح الدكتور ناجح إبراهيم أنه ضد التيار التكفيرى، وضد استخدام القوة فى التغيير، وفى إصلاح المجتمع، مؤكداً على أن استخدام اليد فى التغيير يجب أن يكون للحاكم والشرطة فقط، وأن استخدام القوة فى التغيير هو خروج عن النطاق الدعوى.
وأشار إلى أن التغيير باللسان يجب أن يكون من خلال الدعوة، بينما التغيير بالقلب يفعل بمقاطعة المنكر وعدم المشاركة فيه.
وأضاف الدكتور ناجح إبراهيم أن الدين الإسلامى هو منهج حياة شامل لكل المجلات، بما فيها مجال السياسة، مشيراً إلى أن الدين الإسلامى معصوم من الخطأ، ولكن الأحزاب ذات التيار الدينى معرضة للخطأ، وليست معصومة، ويجب على تلك الأحزاب أن تتقبل النقد، لأن هذا النقد هو نقد لسياسة أفراد وسياسة حزب سياسى، وليس نقداً للإسلام، مؤكداً على ضرورة الفصل بين الأمرين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامى، للإعلامى تامر أمين فى برنامج "تحيا مصر"، والذى يذاع على قناة المحور بلس أمس الاثنين، إن للسادات الكثير من الحسنات التى لا يمكن إغفالها ولا التغاضى عنها، ولكننا لم ندركها مبكراً وعمينا عنها.
وأضاف الدكتور ناجح إبراهيم أن السادات كان رجل سلام حق، وأن كل من صنع سلاما لاقى أهوالا، والسادات منهم.
من ناحية أخرى صرح الدكتور ناجح إبراهيم أنه ضد التيار التكفيرى، وضد استخدام القوة فى التغيير، وفى إصلاح المجتمع، مؤكداً على أن استخدام اليد فى التغيير يجب أن يكون للحاكم والشرطة فقط، وأن استخدام القوة فى التغيير هو خروج عن النطاق الدعوى.
وأشار إلى أن التغيير باللسان يجب أن يكون من خلال الدعوة، بينما التغيير بالقلب يفعل بمقاطعة المنكر وعدم المشاركة فيه.
وأضاف الدكتور ناجح إبراهيم أن الدين الإسلامى هو منهج حياة شامل لكل المجلات، بما فيها مجال السياسة، مشيراً إلى أن الدين الإسلامى معصوم من الخطأ، ولكن الأحزاب ذات التيار الدينى معرضة للخطأ، وليست معصومة، ويجب على تلك الأحزاب أن تتقبل النقد، لأن هذا النقد هو نقد لسياسة أفراد وسياسة حزب سياسى، وليس نقداً للإسلام، مؤكداً على ضرورة الفصل بين الأمرين.
مشاركة