أعلن الشاعر محمد أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية عن أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الجمعيات الثقافية، والذين تم اختيارهم بالاقتراع السرى المباشر، وجاء ذلك فى الجلسة الختامية للمؤتمر الأول للجمعيات الثقافية "الدورة التأسيسية" التى عقدت مساء أمس بقصر ثقافة الجيزة، والذى تنظمه الإدارة العامة للجمعيات والمساعدات الثقافية برئاسة ممدوح أبو يوسف، بمشاركة ممثلين 99 جمعية أهلية.
وجاء اختيار الأمانة العامة للمؤتمر على النحو التالى: محمد رطيل ومحمد على عبد العال ممثلين للجمعيات الأدبية، أحمد الجناينى ومدحت رمضان وحمدى عبد العزيز ممثلين للجمعيات الفنية، الدكتورة نادية تكلا والدكتور خلف الميرى ممثلين للجمعيات المتنوعة، محمود عبد العزيز ومحمود محمد حامد ومحمد مصطفى البسيونى ومحمد محمود عباس ممثلين لجمعيات قصور وبيوت الثقافة، إلى جانب ذلك اجتمعت لجنة صياغة التوصيات برئاسة الدكتور يسرى العزب، وخرجت توصيات المؤتمر الأول للجمعيات الثقافية لتؤكد على أهمية الدور التنموى للجمعيات الأهلية فى إحداث تنمية مجتمعية حقيقية وجادة، وبصفة خاصة فى مجالات التنمية الثقافية.
كما أوصى المؤتمر بضرورة إحداث تغيير تشريعى فى قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية (رقم 84 لعام 2002)، ليواكب تغيرات العصر ويراعـى خصوصية رسالة الجمعيات الثقافية (وعلى سبيل الخصوص جمعيات الثقافة والفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية)، بحيث يكون اختصاص إشهار الجمعيات الثقافية حقاً أصيلاً لوزارة الثقافة، ويؤكد المؤتمر على ضرورة إصلاح الهياكل التمويلية للجمعيات الثقافية بما يحقق رفع كفاءتها، والبحث عن آليات جديدة لزيادة مواردها المالية، ورفع قيمة الإعانات المالية المخصصة من ميزانية الدولة للجمعيات الثقافية بما يتوافق مع متطلبات ومتغيرات الواقع الراهن، حيث لم تطرأ عليها أية زيادة منذ ثلاثة عقود، وحث أجهزة الإعلام على إلقاء الضوء على أنشطة الجمعيات الثقافية، وإبراز أهمية رسالتها المجتمعية.
وأضافت التوصيات الخاصة بضرورة تفعيل العلاقة التكاملية بين الجمعيات الثقافية وهيئة قصور الثقافة، لدعم الأنشطة الثقافية والفنية في الجمعيات، وطالبت بإنشاء قاعدة بيانات متكاملة عن الجمعيات العاملة فى مجالات الثقافة والفنون، وإلقاء الضوء على أنشطتها من خلال طباعة كتاب يوثق لهذه الأنشطة، وإصدار نشرة دورية عن أنشطة الجمعيات الثقافية فى مصر.
وأوصت بإنشاء آلية مكونة من بعض العاملين فى الإدارة المعنية وممثلين لبعض الجمعيات الثقافية لدراسة الأسباب التى أدت إلى إعاقة صرف الإعانات المالية الخاصة بالجمعيات، ومحاولة إيجاد آليات لتسويق المنتج الثقافى والفنى للجمعيات الثقافية، بما يضمن زيادة مواردها، وشددت على ضرورة انعقاد مؤتمر الجمعيات الثقافية بصفة دورية سنوياً، وعقد دورات تدريبية ميدانية لتنشيط الوعى العام لهيئة مكاتب الجمعيات فيما يتعلق بالإجراءات القانونية واللائحية والمالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة