"فيليب موريس": وجود رئيس منتخب للبلاد يساهم فى منع التهريب

الثلاثاء، 10 يوليو 2012 09:51 ص
"فيليب موريس": وجود رئيس منتخب  للبلاد يساهم فى منع التهريب سجائر صينى
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت شركة "فيليب موريس" كبرى شركات تصنيع السجائر عالميا، عن تفاؤلها بالأوضاع الحالية فى السوق المصرى بعد اجتياز المرحلة الانتقالية بانتخاب الدكتور محمد مرسى، رئيس للجمهورية، وبدء تشكيل حكومة تضم كافة التيارات السياسية، باعتبار أن هذه الخطوات تعد مؤشراً قوياً على بداية استقرار الأوضاع السياسية، والتى تنعكس بدورها على الأوضاع الاقتصادية.

وقال على تكش، العضو المنتدب لشركة فيليب موريس مصر، إن استقرار الأوضاع عقب انتخاب رئيس للجمهورية ساهم بشكل ملحوظ فى استقرار الوضع الأمنى، وإعادة إحكام الرقابة على كافة منافذ تهريب السجائر، وتفعيل قوانين التجارة غير المشروعة، وعودة الانتعاش لسوق التبغ الذى عانى بشدة طوال العام الماضى، وبداية هذا العام من انتشار السجائر المهربة.

كانت مباحث مكافحة المخدرات والإدارة المركزية لمكافحة التهريب بمصلحة الجمارك استطاعتا ضبط 125 مليون سيجارة فى عدد من المخازن، بمنطقة مدينة نصر بمحافظة القاهرة قبل توزيعها، ليرتفع بذلك عدد السجائر غير المشروعة المضبوطة فى مصر خلال عام 2012 لما يزيد عن 269 مليون سيجارة، أى أكثر من ضعف ما تم ضبطه خلال عام 2011.

وعلق تكش قائلا: "كل الشكر والتقدير لرجال مباحث مكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك الذين نجحوا فى تجنيب الاقتصاد المصرى خسارة فادحة نتيجة عدم دفع الضرائب المقررة قانونا على السجائر المضبوطة، والتى تقدر بحوالى 25 مليون جنيه، بجانب حماية آلاف العاملين بصناعة التبغ الوطنية وتجار الجملة والتجزئة الشرعيين وأيضاً المستهلكين، لافتاً إلى أن كمية السجائر المضبوطة هى الأكبر فى تاريخ تجارة السجائر غير المشروعة فى مصر".

ومن المعتقد أنه يتم تهريب السجائر غير المشروعة من منطقة "جبل على" بالإمارات العربية المتحدة التى تعد مركزا إقليميا لإنتاج السجائر غير المشروعة، والتى يتم تصنيعها بغرض التهريب والبيع فى دول أخرى دون سداد الضرائب أو الرسوم الجمركية المقررة فى هذه الدول.

وقد تزايدت محاولات تهريب السجائر غير المشروعة إلى داخل البلاد، عقب سلسلة من الزيادات الضريبية على السجائر المشروعة، أدت إلى ارتفاع أسعارها بصورة غير مسبوقة، فتحولت مصر إلى هدف جذاب لتجارة السجائر غير المشروعة التى لا تسدد الضرائب المستحقة، حيث أدت الزيادات الضريبية إلى نتائج عكسية فحدثت قفزة كبيرة فى مبيعات السجائر غير المشروعة، فى حين أن الغرض الأصلى من الزيادات الضريبية كان زيادة الموارد العامة التى تحتاجها الدولة بشدة، بينما أكدت بعض الدراسات تضاعف حجم سوق السجائر غير المشروعة التى لا تسدد الضرائب المقررة إلى نحو 20% من حجم سوق السجائر مع بداية العام الحالى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة