واصلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، فى محاكمة المتهمين بالتحريض على قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير بميدان التحرير، المعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل" فى الاستماع إلى شهادة الدكتور طارق زيدان صاحب شركة إعلانات بالهرم، الذى أكد أنه لم يرَ أى شخصيات إخوانيه معروفة طوال ليل يوم 2 فبراير وحتى صباح 3 فبراير فى ميدان عبد المنعم رياض.
وأشار الشاهد إلى أنه شاهد عناصر أجنبية داخل ميدان التحرير، لكن عند سؤال أى متظاهر من الميدان عن هويتهم كانوا يؤكدون أنهم مصورون وصحفيون، وقدم الشاهد قرصاً مدمجاً للمحكمة.
وسأل المتهم العشرين سعيد عبد الخالق، الشاهد طارق زيدان: هل تمكن أحد ممن هاجموا الميدان من الوصول إلى مركز ميدان التحرير، إلى الخيام الموجودة بالمنتصف والمنصة الرئيسية الموجودة أمام شركة سفير من الساعة واحدة ظهراً حتى دخول الخيول والجمال؟ فرد الشاهد "لم يتمكن أى من المعتدين الوصول إلى المنصة أو الخيام، لدرجة إننا وإحنا موجودين عند شارع طلعب حرب لم نعرف بوجود الجمال إلا بإبلاغنا من قبل أحد زملائنا.
وقال الشاهد، إنه لا يعرف سوى الأشخاص المشهورين من جماعة الإخوان المسلمين، وأنه لا يعلم إذا كان أحدهم موجوداً فى ميدان عبد المنعم رياض أم غير موجود، وقال إنه كان يرى بعض الأشخاص المشهورين من جماعة الإخوان وغيرهم عن طريق اللجنة التنسيقية للثورة والتى تضم الدكتور محمد البلتاجى والدكتور أسامة ياسين والدكتور أحمد دراج والمستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى لرئيس الجمهورية محمد مرسى.