ترأس الرئيس النيجيرى جود لك جوناثان، الاثنين، اجتماعاً أمنياً طارئاً استمر أكثر من ثلاث ساعات بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية لبحث آخر التطورات فى البلاد فى أعقاب التدهور الأمنى الذى حدث فى بعض المناطق خلال الأيام الماضية، والذى قتل فيه أكثر من 100 شخص بينهم اثنان من أعضاء البرلمان بولاية "بلاتو" بوسط نيجيريا.
وذكرت مصادر مقربة من الاجتماع، أن الرئيس ركز على أهمية وضع حد لأعمال العنف فى البلاد، مشيرة إلى أن الاجتماع حضره نائب الرئيس محمد نامادى سامبو ومستشار الأمن القومى سامبو داسوقى ووزير الدولة للدفاع الوسولو اوبادا ورئيس الأركان اوزبيكى اهيجيركا وقائد البحرية الأدميرال أولاً إبراهيم وقائد القوات الجوية المارشال محمد عمر.
وجاء الاجتماع بعد ساعات من طلب الرئيس من الشرطة القيام فورًا بملاحقة المسلحين الذين قتلوا أمس اثنين من أعضاء البرلمان بولاية "بلاتو"، جيانج داتونج وجيانج فولانى، بعد حضورهما جنازة أقيمت لعشرات الأشخاص الذين قتلوا فى وقت سابق.
وقال الرئيس - فى بيان أصدره المتحدث الإعلامى باسم الرئاسة روبين اباتى - إن الحكومة لن يهدأ لها بال إلى أن تتخلص البلاد من العنف ويتم القبض على القتلة والمجرمين، ووصف الجريمة بالبشعة وقدم التعازى لأسر الضحيتين اللذين لقيا مصرعهما فى موجة جديدة من أعمال العنف التى تشهدها نيجيريا.
رئيس نيجيريا يترأس اجتماعاً أمنيًا طارئًا بعد تدهور الوضع الأمنى بالبلاد
الثلاثاء، 10 يوليو 2012 03:21 ص
الرئيس النيجيرى جود لك جوناثان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة