ذكرت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية أن المحكمة الجنائية الدولية قد اتخذت قرارا بحبس توماس لوبانجا - أحد أمراء الحرب الكونغوليين – لمدة 14 عاما، وذلك لاتهامه بتجنيد الأطفال فى جيشه.
وأضافت الصحيفة أن العقوبة الصادرة بحق لوبانجا، تعد الأولى من نوعها، منذ تأسيس المحكمة المختصة فى محاكمة المتورطين فى ارتكاب جرائم حرب على مستوى العالم.
وأوضحت الصحيفة أن لوبانجا قد واجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب فى مارس الماضى، ومن بينها تجنيد الأطفال، إبان تمرده على النظام الحاكم فى جمهورية الكنغوالديمقراطية فى عام 2002، موضحة أن المحكمة قد وجدت لوبانجا مذنبا بتجنيد أطفال دون الحادية عشرة من عمرهم وإجبارهم على القتال، بالإضافة إلى ارتكاب العديد من الانتهاكات فى الإقليم الشمالى الشرقى من الكونغو.
وأضافت أن الادعاء خلال مرافعتها قد أوضحت أن البنات الصغار قد تعرضن إلى انتهاكات جنسية، كما أن الأطفال من الذكور قد تم تدريبهم على القتال لاستخدامهم فى الصراعات المسلحة التى شهدتها الكونغو آنذاك.
قال القاضى فولفورد الذى ترأس جلسات المحاكمة، إن المحكمة قد وضعت فى حسبانها السنوات الست التى قضاها لوبانجو خلف القضبان، موضحا أن تلم السنوات سوف يتم خصمها من العقوبة التى ينبغى أن يقضيها لوبانجو بناء على قرار المحكمة وهو ما يعنى أنه سوف يقضى ثمانية سنوات فقط فى السجن.
وانتقد فولفورد أداء المدعى العام السابق للمحكمة لويس مورينو أوكامبو خلال نظر تلك القضية، موضحا أن الادعاء قد فشل فى إيجاد أدلة واضحة على ارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال، وكذلك إثبات مسئولية لوبانجو عن تلك الانتهاكات.
جدير بالذكر أن توماس لوبانجو قد أسس اتحاد الوطنيين الكونغوليين، كما أنه قائد الجناح العسكرى لتلك الحركة، والذى أطلق علية القوات الوطنية لتحرير الكونغو. وقد واجه لوبانجو عقوبة الحبس منذ عام 2006.
فى أول عقوبة تصدرها منذ تأسيسها..
ديلى نيشن: "الجنائية الدولية تعاقب أحد أمراء الحرب الكونغوليين
الثلاثاء، 10 يوليو 2012 03:54 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة