وقال الدكتور أحمد دويدار، رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، إن مصادر مياه مصر مرتبطة بالفيضان، وكمية المياه القادمة من هضبة الحبشة، مؤكداً على أهمية حسن استغلال المياه وإعادة استخدامها وتنقيتها من الملوثات الخطر التى تحتويها حفاظا على صحة الإنسان، منتقداً تجاهل المحطات البحثية المصرية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولى الخامس تحت عنوان "تغير المناخ وعلوم البيئة"، برئاسة الأستاذ الدكتور احمد دويدار رئيس جامعة قناة السويس السابق، والذى تنظمه الجمعية المصرية لعلوم البيئة والمجلس العربى للدراسات العليا ومؤسسة الكسندر هام فورد، بمشاركة 120 عالما و40 بحثا من 20 دولة.
يناقش المؤتمر "تأثير التغيرات المناخية على الموارد الطبيعية والاحتباس الحرارى وانبعاث غاز ثانى اكسيد الكربون وتأثير التغيرات المناخية فى المناطق الصحراوية والتغيرات المناخية وعلوم البحار وقضايا جودة المياه والمؤثرات الاجتماعية والاقتصادية، وتأثير التغيرات المناخية على قضايا نوعية المياه والتنمية المستدامة، ورصد التغيرات الكيميائية لقضايا نوعية المياه وتنمية سيناء".
ويتضمن المؤتمر عدداً من ورش العمل المهمة، منها ورشة عمل حول "تنمية سيناء"، والذى تولى الدولة اهتماماً خاصاً.
يشارك فى المؤتمر عدد كبير من العلماء والخبراء والباحثين المصريين والأجانب، كما يستضيف المؤتمر عدداً من رموز السياسة والمجتمع وعدد من الشخصيات العامة الداعمة للمؤتمر، ويقام المؤتمر تحت رعاية وزير التعليم العالى الدكتور محمد النشار وعدد من المنظمات العلمية والبيئية العالمية، من أبرزها "الهيئة الألمانية للتبادل العلمى daad ومؤسسة الكسندر هامفورد والمجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى"، صرح بذلك سكرتير عام المؤتمر الأستاذ الدكتور عبد الرءوف عبد الرحمن مصطفى رئيس الجمعية المصرية لعلوم البيئة.
شهد فعاليات الافتتاح الدكتور محمد حمدين رئيس جامعة قناة السويس والدكتور فاطمة أبو شوك مساعد وزير البيئة والدكتور اشرف عبادى ممثل مؤسسة إلكسندر هامفورد والدكتور محمد رأفت أمين عام مساعد جامعة الدول العربية.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)