المصريون بالخارج يعقدون مؤتمرا لدعم الاقتصاد والاستثمار

الثلاثاء، 10 يوليو 2012 12:06 ص
المصريون بالخارج يعقدون مؤتمرا لدعم الاقتصاد والاستثمار جامعة القاهرة
كتب محمد البديوى وعلام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف جامعة القاهرة اليوم، الثلاثاء، وبعد غد الأربعاء المؤتمر الخامس للمصريين فى الخارج بقاعة المؤتمرات، تحت رعاية رئيس الوزراء، وهو المؤتمر الأول للمصريين بالخارج بعد ثورة 25 يناير، فى محاولة منهم فى المساهمة فى رسم خريطة التنمية فى مصر فى الجمهورية الثانية بعد الثورة.

وأوضح المهندس محمد ريان، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يقوم على محورين أساسيين هما المحور الاقتصادى والذى يتمثل فى دور المصريين فى الخارج فى تمويل المشروعات الكبرى ذات البعد الاجتماعى فى مجالات النقل والتعليم والصحة والزراعة ونقل الخبرات العلمية والعملية من خلال نقل التكنولوجيات الحديثة ودعوة كل المصريين بالخارج ورجال الأعمال للاستثمار داخل مصر.

أما المحور الثانى الذى سيناقشه المؤتمر، فهو محور الهجرة، ويتضمن بحث آليات تسهيل مباشرة الحقوق السياسية، والمشاركة فى المجالس النيابة، وتفعيل اتفاقية حقوق المهاجرين الصادرة عن الأمم المتحدة سنة 1990، وبحث سبل تفعيل صندوق المصريين بالخارج، والعمل على إقامة المؤتمرات الإقليمية فى أوروبا وأمريكا ودول الخليج العربى بهدف ربط المغتربين ببعضهم خارج مصر وربطهم بالوطن.

وقال المهندس إمام يوسف سليمان، رئيس اتحاد المصريين بالسعودية: "نتمنى أن نخرج من هذا المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ تساهم فى تفعيل دور المصريين بالخارج فى بناء مصر من خلال مشروعات عملاقة كالمشروع القومى للقمح الذى يناضل من أجل تنفيذه المصريون بالخارج ومشروع تعمير سيناء"، مضيفا أن المصريين بالخارج كنز عظيم لمصر لم يحصلوا على حقوقهم السياسة كاملة حتى الآن، وأن الدولة المصرية فشلت حتى الآن فى الاستفادة المطلوبة من إمكاناتهم الهائلة سواء كانت المادية أو العلمية.

كما طالب "إمام"، المصريين بالخارج بالاتحاد جميعا من أجل مصر، ونبذ أى خلافات، والعمل على تطوير أداء الاتحاد العام للمصريين بالخارج وتحديثه بما يتلاءم وثورة 25 يناير بأعضاء شباب بفكر جديد، من أجل المصلحة العامة فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ مصر الحديث.

وقال الأستاذ سعيد المغربى، رئيس اتحاد المصريين بأوزبكستان ودول آسيا الوسطى، بخصوص المصريين بدول الهجرة المؤقتة علينا الاهتمام بمشاكلهم الآنية فيما يتعلق بالتعليم ومشكلات الكفيل والعودة النهائية إلى أرض الوطن، وبخصوص أصحاب الهجرة الدائمة لا بد من الاهتمام الحقيقى بالجيلين الثانى والثالث والاستفادة من العقول المهاجرة والخبرات التراكمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة