قال الكاتب والروائى سعيد الكفراوى إن كتابات الراحل إبراهيم أصلان ليس لها مثيل، حيث إن أصلان كان دائما وأبدا يبحث عن المواقف التى يستطيع أن يخرج منها الكثير من الروئ التى يسردها فى الكتابه، وله الكثير من المواقف الإنسانية، فضلا عن عدالته مع الجميع، حتى بعد وفاته، ظل عادلاً مع أولاده، حيث مد يده من مقبرته وأعطاهم جائزة النيل فى الآداب.
وأضاف الكفراوى خلال الندوة التى نظمتها ورشة الزيتون مساء أمس الاثنين، أن أصلان أفنى حياته كلها من أجل أهله وأسرته، مشيراً إلى أن أصلان كان عادلا مع أولاده وأسرته، بل وكل من عرف أصلان شهد له بالنزاهة والخلق الحميد.
وأشار الكفراوى إلى أن أصلان من الكتاب الذين لا يختلف عليهم أحد، حيث ظل طوال حياته خادما لما يكتبه، لافتا إلى أن أصلان لا يسرد فى كتاباته، ولكن يضع الأشخاص فى مواقف تبين الحالة التى رصدها قبل الكتابة، وأوضح الكفراوى أن أصلان يعتبر أحد مؤسسى الحداثة فى اللغة العربية.
بينما قال هشام أصلان، نجله الأكبر، لم أكن أزرف دمعة واحدة عندما مات والدى، ولكن لم أتمالك نفسى عندما علمت بفوزه بالجائزة، مشيرا إلى أنه نشر نصا أدبيا، وشعر الكثير أنه يحمل روح والده "أصلان" فى الكتابة.
فيما قال الشاعر والكاتب شعبان يوسف إن أصلان عاش حياة عصامية، وكان يتعامل مع الكتابة بمنطق الاقتصاد البسيط، حيث كان يرغب فى أن يوصل رسالته بأقل قدر من الكلمات، وهذا ما جعله بطيئا فى الكتابة وحريصا جدا، مشيراً إلى أن أبرز رموز رواياته وقصصه، هى النيل والمراكب، والصيادين، ولعب الورق، حيث كان يستلهم قصصه من الحياة الشعبية البسيطة.