قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن تأكيد المحكمة الدستورية العليا أن قرارها بشأن حل مجلس الشعب نهائى وملزم، يضع حجر الأساس لصراع واسع مع الرئيس الإسلامى الجديد، والذى أمر بإعادة السلطة التشريعية.
وأضافت أنه فى إشارة واضحة على مواجهة وشيكة، أعلنت المحكمة الدستورية أنها تنظر الثلاثاء دعاوى منازعات تنفيذ قرار عودة مجلس الشعب، والتى أقامها أصحابها أمام الدستورية، مطالبين بوقف قرار محمد مرسى.
وقال المجلس العسكرى إنه قرر حل مجلس الشعب احتراماً لأحكام القضاء، وأكد أنه على ثقة أن جميع مؤسسات الدولة ستحترم الإعلانات الدستورية، مشدداً على أهمية سيادة القانون والدستور.
وقالت الصحيفة البريطانية إن جماعة الإخوان المسلمين زادت من حدة التوتر فى البلاد من خلال دعوة أتباعها للنزول فى مسيرة الثلاثاء، لدعم قرار مرسى، الرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة، والذى يمثل الذراع السياسية للجماعة.
وزعمت الصحيفة أن المعركة القانونية الناشبة، هى أحدث مناوشات فى حرب شرسة بالوكالة بين الجماعة المحظورة، والتى أصبحت القوة السياسية الصاعدة، والجيش، الذى يسيطر على البلاد منذ 1952، غير أن استمرار مثل هذا الصراع يهدد بإغراق البلاد فى فوضى سياسية واقتصادية أعمق، ويزيد حالة الشلل التى سيطرت على الحكومة منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وانخفض مؤشر البورصة المصرية EGX 30 بنسبة 4.15%، ليؤدى إلى تآكل المكاسب التى حققتها البلاد منذ الانتخابات الرئاسية.
"الفايننشيال تايمز": بداية صراع واسع بين المحكمة الدستورية والإخوان
الثلاثاء، 10 يوليو 2012 01:05 م