الصحف البريطانية: الربيع العربى تحول إلى صيف إسلامى لكن ليس فى ليبيا.. والجارديان ترصد استمرار الجدل فى مصر بشأن عودة مجلس الشعب.. بداية صراع واسع بين المحكمة الدستورية والإخوان

الثلاثاء، 10 يوليو 2012 01:05 م
الصحف البريطانية: الربيع العربى تحول إلى صيف إسلامى لكن ليس فى ليبيا.. والجارديان ترصد استمرار الجدل فى مصر بشأن عودة مجلس الشعب.. بداية صراع واسع بين المحكمة الدستورية والإخوان
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
الصحيفة ترصد استمرار الجدل فى مصر بشأن عودة البرلمان

اهتمت الصحيفة باستمرار ردود الفعل على قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب، وقالت إن المجلس العسكرى حذر الرئيس أمس بضرورة احترام الدستور فى أول رد له على القرار، فى حين اعتبر ياسر على المتحدث باسم الرئيس أن القرار لا يتناقض مع حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان انتخاب ثلث البرلمان، ولكنه وقف لقرار المجلس العسكرى بحل البرلمان.

ونقلت الصحيفة عن محمود حلمى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة قوله، إن نواب الحزب تلقوا اتصالا من اللجنة العامة لمجلس الشعب لحضور جلسة اليوم الثلاثاء وهو ما سيفعلونه. واعتبر حلمى أن قرار المجلس العسكرى بمنح نفسه الحق فى حل مجلس الشعب كان قرارا سياسيا، مشيرا إلى أنه أدى إلى خلق فراغ تشريعى.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض أعضاء المجلس لا يدعمون قرار مرسى بعودته، ومن بين هؤلاء النائب الليبرالى محمد أبو حامد الذى أقام دعوى قضائية لوقف قرار مرسى، ورغم ذلك قال إنه سيحضر الجلسات، موضحا "أنهم، أى الإخوان المسلمين، يأملون ألا تظهر أصوات المعارضة، لكننا سنحارب فى الداخل".


الإندبندنت
الربيع العربى تحول إلى صيف إسلامى لكن ليس فى ليبيا

علقت الصحيفة على الانتخابات التشريعية فى ليبيا التى من المتوقع أن يفوز فيها الليبرالون، وقالت إن الربيع العربى أفسح الطريق لصيف إسلامى لكن ليس فى ليبيا.

وأضافت الصحيفة قائلة إنه من بين دول الربيع العربى التى أطاحت بالأنظمة القمعية، كان الصراع فى ليبيا الأشد ضراوة والأطول أمدا. وقد أدى هذا إلى استنتاج بأن القوى التى ستصل إلى السلطة ستكون المقاتلين الإسلاميين.

وقد ساعد فوز حزب النهضة فى تونس والإخوان المسلمين فى مصر، الدولتين المجاورتين لليبيا الذين قامت كل منهما بثورتها، إلى تعزيز رؤية صعود الجماعات الدينية واكتساحها، إلا أن الأمر فى ليبيا يبدو وكأنه اتخذ منحنى مختلفا، وفقا لما تراه الصحيفة. فعلى الرغم من حملاتهم المنظمة وتمويلهم المزعوم من قطر والسعودية، إلا أن نتائج الأحزاب الإسلامية فى الانتخابات التشريعية التى جرت يوم السبت الماضى يبدو أنها سيئة.

وكان الأداء القوى لتحالف الأحزاب الليبرالية مفاجئا للبعض، لأن قائده محمود جبريل وصف بأنه رجل يسير على النمط الغربى، إلا أن جبريل حريص على أن يؤكد أنه ليبرالى لكنه ليس علمانيا.

ورغم ذلك فإن كونه غير إسلامى وغير مدعوم من دول ثيوقراطية أجنبية لم يكن أمرا سيئا فى الانتخابات، وحتى فى مناطق الشرق المحافظة، هناك فكرة شائعة بأن الشعب الليبى مسلم وليس فى حاجة إلى أن يقال له كيف يكون مسلما. وكان النفوذ المتصور لدول الخليج مصدر الاستياء، وللبعض سببا للابتعاد عن الأحزاب الدينية المتشددة.

وتلفت الصحيفة فى الختام إلى أن مجموعة الطلاب فى بنى غازى أكدوا أن عبد الحكيم بلحاج، زعيم المعارضة السابق الذى يقاضى الحكومة البريطانية لدورها فى اعتقاله، كان فى جيب قطر إلى حد كبير حتى إن ألوان حزبه هى نفس ألون شعار شركة الخطوط الجوية القطرية. ويشير هؤلاء الشباب إلى أنهم رأوا الآن الحقيقية للإسلاميين.


الديلى تليجراف
الإمارات تحقق مع مصريين حاولا تهريب رضيعهما داخل البلاد فى حقيبة

قالت صحيفة الديلى تليجراف إن سلطات الإمارات العربية المتحدة تحقق مع زوجين مصريين بعدهما حاولا تهريب طفلهما إلى داخل البلاد فى حقيبة.

وأوضحت الصحيفة أن سلطات مطار الشارقة كشفت عن وجود طفل يبلغ خمسة أشهر، داخل حقيبة خاصة بالزوجين، عندما تم إجراء مسح بالأشعة السينية للحقيبة، حيث يتم فحص جميع حقائب المسافرين فور وصولهم المطار.

وفو إظهار الأشعة وجود طفل داخل الحقيبة تم إلقاء القبض على الزوجين ووجهت لهما تهمة تعريض حياته للخطر. ولا يحمل الطفل جواز سفر أو تأشيرة دخول للبلاد.

وقال مسئول أمنى بالمطار إنه حينما رأى مسئولو الجمارك الطفل داخل الحقيبة عبر جهاز الماسح الضوئى بالأشعة السينية، أصيبوا بالذعر. فالجهاز خطير جدا على أى شخص، فماذا عن مرور طفل حديث الولاده به".

وقال الأبوان اللذان كانا يعيشان فى الإمارات بشكل غير قانونى، أنهما قررا العودة إلى مصر كى تلد الأم طفلها. غير أنهما لا يحملان وثائق سفر للطفل، لذا حينما أرادا الذهاب مرة أخرى للإمارات حاولوا تهريبه معهما.

وتقول الصحيفة إنه لم يتضح بعد كيف تم السماح للأبوين بحمل الطفل إلى الطائرة التى استقلتهما من مصر إلى الشارقة.


فايننشيال تايمز
بداية صراع واسع بين المحكمة الدستورية والإخوان

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن تأكيد المحكمة الدستورية العليا أن قرارها بشأن حل مجلس الشعب نهائى وملزم، يضع حجر الأساس لصراع واسع مع الرئيس الإسلامى الجديد الذى أمر بإعادة السلطة التشريعية.

وواضافت أنه فى إشارة واضحة على مواجهة وشيكة أعلنت المحكمة الدستورية أنها تنظر الثلاثاء دعاوى منازعات تنفيذ قرار عودة مجلس الشعب، والتى أقامها أصحابها أمام الدستورية مطالبين بوقف قرار محمد مرسى.

وقال المجلس العسكرى إنه قرر حل البرلمان، احتراما لأحكام القضاء. وأكد أنه على ثقة أن جميع مؤسسات الدولة ستحترم الإعلانات الدستورية، مشددا على أهمية سيادة القانون والدستور.

وقالت الصحيفة البريطانية إن جماعة الإخوان المسلمين زادت من حدة التوتر فى البلاد من خلال دعوة اتباعها للنزول فى مسيرة الثلاثاء لدعم قرار مرسى، الرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة الذى يمثل الذراع السياسية للجماعة.

وزعمت الصحيفة أن المعركة القانونية الناشبة، هى أحدث مناوشات فى حرب شرسة بالوكالة بين الجماعة المحظورة، التى أصبحت القوة السياسية الصاعدة، والجيش الذى يسيطر على البلاد منذ 1952.

غير أن استمرار مثل هذا الصراع يهدد بإغراق البلاد فى فوضى سياسية واقتصادية أعمق ويزيد حالة الشلل التى سيطرت على الحكومة منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك.

وقد انخفض مؤشر البورصة المصرية EGX 30 بنسبة 4.15%، ليؤدى إلى تآكل المكاسب التى حققتها البلاد منذ الانتخابات الرئاسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة