الصحف الأمريكية: وصول الإسلاميين للحكم أجبر واشنطن على إعادة تقييم حلفائها.. وبعد عام من الاستقلال.. "الحدود" و"النفط" لا يزالان أبرز مشاكل جنوب السودان العالقة

الثلاثاء، 10 يوليو 2012 04:15 م
الصحف الأمريكية: وصول الإسلاميين للحكم أجبر واشنطن على إعادة تقييم حلفائها.. وبعد عام من الاستقلال.. "الحدود" و"النفط" لا يزالان أبرز مشاكل جنوب السودان العالقة
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
وصول الإسلاميين للحكم أجبر واشنطن على إعادة تقييم حلفائها


ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عملية الإطاحة برؤساء ديكتاتوريين عبر العالم العربى ومسألة وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم أجبرتا الولايات المتحدة على إعادة تقييم حساباتها الماضية بشأن من هو حليفها، ومن يشكل مصدر إزعاج لها، ما خلق نوعًا من الحيرة والارتباك داخل نفوس بعض الأمريكيين.

وأوضحت الصحيفة أن الأمر الأكثر أهمية يتمحور فى مصر، حيث فاز الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين - وهى أكبر حركة إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط - فى انتخابات الرئاسة المصرية وأصبح أول رئيس عقب ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.

وأشارت الصحيفة إلى قول أكبر أحمد، رئيس الدراسات الإسلامية فى الجامعة الأمريكية: إن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه حاليًّا نوعًا من الغموض عندما تنظر إلى دول منطقة الشرق الأوسط، حيث تغير كل شىء.

وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لواشنطن فإن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تتحرك وفقًا للآثار الناتجة عن ثورات الربيع العربى، وتعيد تقييماتها السابقة لتدارك الوضع الراهن، مشيرة إلى أنه فى أعقاب قرار الرئيس المصرى محمد مرسى إعادة البرلمان للعمل هرولت من أجل إدراك هذه الاستراتيجية الجديدة.

وأشارت الصحيفة إلى حصول حزب النهضة الإسلامى فى تونس على أغلبية المقاعد فى الانتخابات البرلمانية العام الماضى، فيما حظى الإسلاميون فى اليمن على دعم وتأييد جديدين.

وفى الشأن الليبى قالت الصحيفة: إنه خلال التصويت على اختيار أعضاء المؤتمر الوطنى فى ليبيا ظهر أن ليبيا تقاوم هذا الاتجاه عندما فاز ائتلاف بقيادة عالم سياسى معتدل. مضيفة أن هناك إشارة إلى القوة السياسية للدين عندما رفض زعيم الائتلاف الليبى الفائز محمود جبريل إطلاق لفظ "علمانية" على تحالف القوى الوطنية، كما مد يده للإسلاميين وقال: "ليس هناك متطرفون".

وأشارت الصحيفة - فى ختام تقريرها - إلى قول خبراء متخصصين فى شئون الشرق الأوسط: إن عملية صعود الإسلاميين ينبغى ألاَّ تراها واشنطن بمثابة خطر يهددها بشكل أكبر من الإرهابيين، فقد يكون العكس تمامًا.


بعد عام من الاستقلال.. "الحدود" و"النفط" لا يزالان أبزر مشاكل جنوب السودان العالقة

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الثلاثاء، الضوء على الاحتفال الذى أقامته دولة جنوب السودان أمس، الاثنين، بمناسبة الذكرى الأولى لاستقلالها، وقالت: تجمع عشرات الآلاف تحت حرارة الشمس الحارقة فى العاصمة جوبا للاحتفال بهذه المناسبة، إلا أن هذا الحدث شابته المصاعب الاقتصادية الوخيمة والتهديدات شبه المستمرة بالحرب.

وأضافت الصحيفة أن رئيس جنوب السودان سلفا كير أكد أن التهديد الأول الذى تتعرض له بلاده هو العودة للحرب مع السودان، مشيرًا إلى أن بلاده حاربت لأكثر من عقدين من الزمن، وأنه منذ استقلال بلاده انتهكت الخرطوم بصورة مستمرة سيادتهم من خلال الاجتياحات البرية وعمليات القصف الجوى التى تشنها عليهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن النجاح الكبير الذى حققته دولة جنوب السودان فى عامها الأول هو تجنب اندلاع حرب مع السودان، لكن هذا النجاح لم يستمر طويلاً، وسرعان ما ظهر الخلاف بينها وبين السودان حول تقاسم صناعة النفط، ما دفعها لإيقاف إنتاجها النفطى، نظرًا لأن النفط فى الجنوب ينتقل عن طريق خطوط الأنابيب التى تمر فى السودان، وهذا القرار أدى لإيقاف مصدر رئيسى للدخل فى الخرطوم ونشوب حالة من عدم الاستقرار فى تلك العاصمة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة أثرت أيضًا على دولة جنوب السودان لأنها تستمد نحو 98% من ميزانيتها العادية من النفط.


واشنطن بوست
العقوبات الدولية ضد إيران تضعها فى مأزق اقتصادى بدأ بتراجع عملتها

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إيران وفى ظل العقوبات الدولية عليها بسبب برنامجها النووى تجد نفسها أمام مشاكل اقتصادية عدة، من بينها تراجع قيمة عملتها، إلى جانب ارتفاع أسعار معظم السلع.

ولفتت إلى أن إيران تكافح فى مواجهة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل عملتها "الريال"، وزيادة الأسعار، فى وقت يشكل فيه بازار العملات فى مركز مدينة طهران القديمة موضع نقاش حول طريقة حل مخاوف إيران المالية.

وأشارت إلى أن السلطات الإيرانية لم تهتم يومًا بهذا البازار، إلى أن بدأ الاختلاف بين سعر الصرف الرسمى للدولار المحدد من قبل مصرفها المركزى، والأسعار التى تعرض فى الشارع تقلل الثقة فى الريال الإيرانى وتزيد من كمية العملات التى يتم تداولها فى الأسواق غير الرسمية.

وأوضحت أن المسئولين الإيرانيين بدأوا مناقشة سبل استقرار سوق الصرف، لأن هذا الأمر يشكل تحديًا وحملاً إضافيًّا على كاهل الاقتصاد المحلى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة