السلفيون يعلنون الحرب على "الطيب" لإصراره على عدم تغيير المادة الثانية.. مخيون: شيخ الأزهر ليس وصيًّا علينا.. ولا تراجع عن الشريعة كمصدر للتشريع.. رئيس الأصالة: سنحشد للتصويت بـ "لا" على الدستور

الثلاثاء، 10 يوليو 2012 03:03 م
السلفيون يعلنون الحرب على "الطيب" لإصراره على عدم تغيير المادة الثانية.. مخيون: شيخ الأزهر ليس وصيًّا علينا.. ولا تراجع عن الشريعة كمصدر للتشريع.. رئيس الأصالة: سنحشد للتصويت بـ "لا" على الدستور لقاء شيخ الأزهر مع السلفيين
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن السلفيون هجومًا حادًّا على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عقب تصريحاته بأن موقف الأزهر بشأن الدستور كان ولا يزال مع الإبقاء على المادة الثانية بصياغتها "الإسلام دين الدولة الرسمية واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع"، مؤكدين أن الطيب تعرض لضغوط من الليبراليين ليعلن عدم موافقته على مقترح التيارات السلفية بتغيير المادة الثانية لتكون "الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع"، موضحين أن هذا النص سيمنع صدور أى قوانين تخالف الشريعة الإسلامية، وتتعارض مع أغلبية الشعب المصرى المسلم الذى يطالب بتطبيق شرع الله.

وانتقد النائب يونس مخيون، عضو مجلس الشعب، موقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالإصرار على الإبقاء على نص المادة الثانية كما هى فى دستور 71، رافضًا موقف الأزهر بشأن الدستور الخاص بالإبقاء على المادة الثانية بصياغتها "الإسلام دين الدولة الرسمية، واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع".

وأعلن مخيون، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، فشل مفاوضات السلفيين مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حول المادة الثانية من الدستور، مضيفًا: "شيخ الأزهر يصر على إبقاء كلمة مبادئ ونحن نصر على حذف كلمة "مبادئ" وأن تكون الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع"، مؤكدًا أن شيخ الأزهر ليس وصيًّا عليهم، وأن مطالبتهم بتغيير نص المادة الثانية هى الحق.

من جانبه وصف الدكتور عادل عبد المقصود عفيفى، رئيس حزب الأصالة "السلفى"، موقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر - بالإبقاء على نص المادة الثانية من الدستور "مادة الشريعة" كما هى دون إجراء أى تغييرات - بـ "الموقف الضعيف"، موضحًا أن حزب الأصالة والتيارات السلفية لن تتراجع عن أن تكون "الشريعة الإسلامية مصدر التشريع".

وكشف "عفيفى" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه إذا تم إقرار الإبقاء على نص المادة الثانية بصياغتها فى الدستور الساقط بـ "الإسلام دين الدولة الرسمية واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع"، فسيتم حشد التيارات الإسلامية إلى التصويت بـ "لا" على الدستور الجديد، معتبرًا أن الدكتور الطيب تعرض لضغوط من جانب التيارات الليبرالية للإبقاء على المادة دون تعديل.

وأكد رئيس حزب الأصالة أن النص الأفضل للمادة الثانية هو أن تكون: "الإسلام دين الدولة الرسمية واللغة العربية لغتها الرسمية والشريعة الإسلامية مصدر التشريع"، موضحًا أن هذا النص سيمنع صدور أى قوانين تخالف الشريعة الإسلامية وتتعارض مع أغلبية الشعب المصرى المسلم الذى يطالب بتطبيق شرع الله.

من جانبه طالب الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، بعرض نص المادة الثانية الذى تسعى الدعوة السلفية لتطبيقه، وهو أن "تكون الشريعة الإسلامية مصدر التشريع"، للاستفتاء الشعبى، مؤكدًا أن الشعب المصرى سيختار الشريعة الإسلامية، داعيًا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لتوضيح مفهوم "مبادئ الشريعة الإسلامية" وتفسير كلمة "مبادئ"، نظرًا لأن لها أكثر من تفسير، مضيفًا: إننا نريد أن يكون الأزهر الشريف مؤسسة مستقلة وأن تكون المرجعية الإسلامية فى مصر عند الخلاف حول أى مسألة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

ارحمونا من التعصب الاعمى

عدد الردود 0

بواسطة:

migo

بداية تفكيك الدولة واشعال الصراعات الطائفية اين الوسطية يا اسلاميون

عدد الردود 0

بواسطة:

ميخائيل كامل

مصر لايملكها السلفيون فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن على

موش

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو عبد العزيز عوض

أرحموا مصـــــر و شــــــــعبها

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المنصوري

نعرض الدستور علي الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمد

شيخ الازهر ليس وحده

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

ارحموا الشعب ياناس

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

يا سلفيين يا فضائيين

عدد الردود 0

بواسطة:

Maha

لا حول و لا قوة الا بالله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة