السفير المصرى لدى الأمم المتحدة: مصر ستحافظ على السلام مع إسرائيل

أكد السفير المصرى الجديد لدى الأمم المتحدة معتز أحمدين خليل أن مصر ستبقى على اتفاقية كامب ديفيد وكل الاتفاقيات الأخرى الموقعة مع إسرائيل، فى ظل حكم الرئيس محمد مرسى.

وقال السفير فى مقابلة مع شبكة "سى بى سى" الإخبارية الأمريكية، إن مصر ستوفى بكل التزماتها الدولية وتلتزم بالاتفاقيات.

وأشار خليل إلى أن أول بيان له أمام مجلس الأمن كان فى اجتماع مفتوح بشأن حماية المدنيين، وكان ذلك فى اليوم الذى تلا أداء الرئيس مرسى اليمين الدستورية. وشدد السفير على أنه كان من دواعى سروره أن يكرر ما أعلنه مرسى بصراحة شديدة لمصر وللعالم بأننا سنحترم التزماتنا الدولية وكل الاتفاقيات التى تعد مصر جزءاً منها.

وردا على سؤال عما إذا كانت إتفاقية كامب ديفيد جزء من هذا، رد قائلا: بالتأكيد. واستطرد قائلاً إن مصر تحترم اتفاقيتها مع إسرائيل، لكن حكومتها الجديدة ستظهر الدعم أيضا للفلسطينيين، خاصة إذا أثاروا مسألة الدولة أمام الأمم المتحدة مرة أخرى قريبا. وأوضح السفير أن هذا قرار يخص الفلسطينيين، وأيا ما كان قرارهم، فإن مصر ستدعمه.

وفيما يتعلق بجهود الأمم المتحدة لجعل الشرق الأوسط خاليا من السلاح النووى، قال خليل إن مصر تتطلع إلى ذلك، مشيرا إلى أنه يتوقع من المجتمع الدولى أن يمثتل لقراره بعقد قمة فى هذا الشأن خلال العام الجارى.

وقلل سفير مصر لدى الأمم المتحدة من أهمية المواجهة بين الرئيس مرسى والجيش، وقال إن المصريين يتطلعون إلى دور أكثر أهمية لبلادهم على الساحة الدولية فى المستقبل. وأضاف أنه مهتم بدور أكبر لحل الصراع فى سوريا.

وقال إن مصر شاركت فى كل الاجتماعات الخاصة بسوريا فى الجامعة العربية وكذلك فى اجتماعات أصدقاء سوريا، وتتطلع للمشاركة فى اجتماعات أخرى لبحث الموقف فيها ضمن قضايا أخرى. وأوضح أن مصر لم تشارك فى مؤتمر جنيف، لأنها لم توجه إليها دعوة.

وأكد السفير أن الرسالة التى يحاول نقلها هى أن مصر مهمتة جدا بمنطقتها ولديها دور مهم لتلعبه، ويجب أن يتم إدراجها فى هذه اللقاءات.

وختم السفير حديثه قائلا، إن مصر متجهة إلى مكان جيد فى المستقبل، مضيفة بأن "عجلة التاريخ قد دارت، ولن نعود إلى الوراء، وما حدث فى مصر هو للأفضل".