أكد العقيد محمد عليوة مدير إدارة الإعلام والعلاقات بمصلحة السجون أن السجينة السودانية الجنسية "نورا حبيب لبيب" 35 سنة، التى تم اكتشافها تحمل مرض الإيدز داخل سجن القناطر الخيرية للنساء، دخلت السجون وهى تحمل المرض، موضحا أن الكشف الذى يتم عمله للمسجونين قبل دخول السجون لا يشمل تحليل الإيدز نظرا لأنه باهظ الثمن، مشيرا أن السجين المصاب بذلك المرض يعمل على إخطارنا بإصابته قبل دخوله السجن حتى يتم التأكد من إصابته واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.
وأضاف عليوة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن السجينة فور اكتشاف إصابتها تم على الفور التنبيه على باقى السجينات بعدم إصابتها أو التشاجر معها حتى لا تصاب بأذى وتنزف دماء ملوثة من الممكن أن تؤدى لإصابتهن نتيجة اختلاط الدماء، مشيرا إلى أنه لن يتم عزلها فى عنبر انفرادى، نظرا لأن ذلك المرض لا ينتقل بين إلا عن طريق المخالطة الجنسية.
وأوضح مدير الإعلام والعلقات بمصلحة السجون أنه تم تحذير السجينات من عدم إصابتها حتى لا ينتقل المرض لهن، مشيرا أنه تم التشديد على المسجونات أيضا بعدم استعمال الأدوات الخاصة بالمصابة من فرشة الأسنان وفرشة الشعر وخلافه، وأوضح أن اللواء محمد نجيب مدير مصلحة السجون أمر بتوفير الرعاية الصحية والطبية بصفة مستمرة لها، مع التوعية الطبية للمسجونات بالمرض وكيفية نقله من الشخص المصاب لآخر حتى يتفادوا ذلك.
موضوعات متعلقة:
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=728154