"الإسكندرية للأسمدة" تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد البلطجية

تقدم العاملون بشركة الإسكندرية للأسمدة، ببلاغ للنائب العام رقم1972 بلاغات نائب عام بتاريخ 10/7/2012 ولأمانة مظالم عابدين برقم 450 بتاريخ 10/7/2012 يطالبون فيه الرئيس بالتدخل لحماية الشركة من الهجوم الممنهج من قبل بعض البلطجية بحجة طلب التعيين بالشركة.
وجاء نصه:

"السيد المحترم/ أمين المظالم،
السيد المحترم/النائب العام،

بعد تكرار الهجوم الممنهج على شركتى الإسكندرية للأسمدة وأبو قير للأسمدة من قبل بلطجية النظام السابق، تارة قبيل الانتخابات البرلمانية وتارة قبيل الانتخابات الرئاسية وتارة عشية زيارة أول رئيس منتخب لكليات الدفاع الجوى والبحرية فى 4/7/2012 بحجة طلب تعيينات وتطورت خطورة الموقف ليشمل الهجوم على محطة ضخ المياه المغذية للشركتين وإيقافها بالقوة، مما هدد سلامة المصانع لغياب مياه الحريق، وكذلك تعذر الاستمرار فى الإنتاج وقطع الطريق أمام العاملين وسيارات الخامات والمنتجات، كما شهدنا عدم مؤازرة المسئولين لتوفير الحماية اللازمة، فبعد حضورهم للمنطقة..

كان كل همهم إنهاء حالة قطع الطريق وفض مثيرى الشغب عن طريق تفاوض سلمى مع خارجين عن القانون دون أى نوع من الحزم لتمرير زيارة السيد رئيس الجمهورية بسلام بغض النظر عن أى موضوعية فى التصرف، ولم يكتفوا بذلك بل تعهدوا لهم بتعيين عدد منهم بالشركات المذكورة دون الرجوع لإدارات الشركات ودون مراعاة لما قد تتسبب به تلك التعهدات غير المدروسة من خلل بالسلم المجتمعى مستقبلا.

نحيط سيادتكم علمًا بأن الجهود المجتمعية والمساعدات الإنسانية للأهالى من قبل الشركتين لم تنقطع منذ التأسيس، كما أن التعيينات شملت حصة مناسبة جدًا من أبناء المناطق المحيطة.. وبناء على ما تقدم وحيث إن استهداف الصناعات الإستراتيجية وعدم توفير الحماية الكافية لها ولاسيما صناعة الأسمدة، والتى من الممكن أن تؤدى منهجية استهداف وغلق مصانعها لمجاعة بالبلاد، نرجو من سيادتكم التدخل لوقف هذه المهزلة المتعمدة ومعرفة السبب وراء القصور المهنى المتعمد من قبل المسئولين حيال فوضى ممنهجة لا تحتمل الشك.

وقد سبق تقديم بيان يحذر من مغبة تهديد صناعة الأسمدة للمجلس العسكرى بشكل رسمى فى 19/11/2011 وخطورة ذلك على الأمن القومى وعلى مستقبل الاستثمار فى الدولة من قبل ائتلاف العاملين بصناعة الأسمدة، ولم نر أى تدخل لمنع هذا التلاعب بمقدرات مصر إلى الآن".