"أطباء القاهرة" تنتقد تقاعس إدارة مستشفى الحسين عن تأمين أطباء ومرضى الاستقبال

استنكرت نقابة أطباء القاهرة موقف إدارة مستشفى الحسين الجامعى، فى التعامل مع مشكلة الغياب الكامل للأمن عن قسم استقبال المستشفى، والتى أسفرت عن اعتداءات وتهديدات متكررة لأرواح المرضى و الأطباء.

وأضافت النقابة فى بيان لها اليوم أنه فى ظل تفاقم المشكلة فى الأيام السابقة بادر أطباء الامتياز وهم أغلب العاملين بالاستقبال، بلفت نظر إدارتهم لخطورة الوضع أكثر من مرة فى الفترة الماضية، وحاول ممثلون للنقابة العامة (د. منى مينا ود.صلاح الدسوقى) المساعدة فى عقد اتفاق لحل المشكلة سابقا، ولكن المشكلة تكررت، وقدم أطباء الامتياز مذكرة بتاريخ 7-7-2012 للمطالبة بتأمين دائم للاستقبال، وإصدار أمر إدارى بإغلاق الاستقبال لحين تأمينه، وإلغاء أى عقوبات تم توقيعها على الأطباء المحتجين على العمل فى ظروف غير مؤمنة، إلا أن الإدارة لم ترد إلا باللوم والتهديد بمزيد من العقاب لأطباء الامتياز بتهمة الامتناع عن العمل.

ووصف البيان تجمع العشرات من أطباء الامتياز بمقر الإدارة أمس الاثنين، للتأكيد على حضورهم، واستعدادهم للعمل عندما يتوافر التأمين الضرورى، واستعانوا بنقابة أطباء القاهرة، للتفاهم مع الإدارة بوصول وفد نقابة أطباء القاهرة مثلا فى د.أحمد بكر ود. أحمد السروى، حيث تأكد حضور الأطباء فى ظل الغياب التام لأى قوات أمن على بوابات الاستقبال أو المستشفى.

وانتقد البيان عدم حضور أى من القيادات الإدارية للمستشفى، وإصرار إدارة المستشفى على معاقبة المحتجين على العمل بدون تأمين فى الفترة الصباحية، رغم أنها هى نفسها التى أقرت إغلاق المستشفى فى الفترة المسائية من 8 مساء إلى 8 صباحا لعدم وجود تأمين.

من جهتها ألزمت نقابة أطباء القاهرة كل مديرى مستشفيات العاصمة بحماية مرضاهم وأطبائهم، وإغلاق أقسام الاستقبال عند تعرضها للإعتداء أو غياب التأمين الضرورى لها، مع وضع سلطات الأمن أمام مسئوليتها، وهو الموقف الذى أكده نقيب الأطباء مرارا وتكرارا، فضة ما تمارسه بعض الإدارات من معاقبة الأطباء بدلا من حمايتهم.