مظاهرات تطالب بطرد سفير ميانمار من الكويت وإدانة عمليات الإبادة الجماعية للمسلمين

الأحد، 01 يوليو 2012 10:20 ص
مظاهرات تطالب بطرد سفير ميانمار من الكويت وإدانة عمليات الإبادة الجماعية للمسلمين صورة ارشيفية
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من النواب السابقين فى مجلس الأمة الكويتى وعدد من المتظاهرين، الحكومة بطرد سفير ميانمار من الكويت، وإدانة عمليات الإبادة الجماعية التى يتعرض لها سكان إقليم "أركان" فى ميانمار.

وكان تجمع "ثوابت الأمة" قد دعا إلى تظاهرة أمام سفارة ميانمار فى الكويت، وقام بجمع التوقيعات على لإصدار وثيقة تدين المجازر ضد المسلمين، تمهيداً لتسليمها إلى سفير ميانمار، ورفع قضايا ضد السفير والمسئولين فى ميانمار لمحاكمتهم أمام المحاكم الدولية والمحلية، لما يقومون به من انتهاكات ومجازر ضد المسلمين، وحاول عدد من المعتصمين اقتحام الحاجز الأمنى الحديدى المحيط بالسفارة للوصول إلى السفير احتجاجاً منهم على موقفه الرافض لاستقبال رسالتهم الاحتجاجية.

وتدخل الأعضاء السابقون بمجلس الأمة الموجودون فى المكان، وأبلغوا الحضور بأنهم تلقوا تأكيدات من وزارة الخارجية على متابعة الموضوع وإصدار بيان استنكار ضد ما يحدث فى ميانمار.

يذكر أن مسلمى إقليم "أراكان" فى ميانمار، إحدى دول جنوب شرق آسيا، يتعرضون حالياً لأبشع حملة إبادة من قبل جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين ما سموه "الحرب المقدسة" ضد المسلمين.

ويصل عدد سكان ميانمار لأكثر من 50 مليون نسمة، منهم 15% من المسلمين، يتركز نصفهم فى إقليم أراكان ذى الأغلبية المسلمة، ووصل الدين الإسلامى إلى إقليم أراكان فى ميانمار فى القرن التاسع الميلادى، وأصبح الإقليم حينها دولة مسلمة مستقلة، إلى أن احتلها ملك بوذى بورمى فى عام 1784 وضم الإقليم إلى ميانمار.

ومنذ ذلك الوقت يتعرض المسلمون إلى كافة أنواع التضييق والتنكيل، ففى عام 1942 تعرض المسلمون لمذبحة كبرى على يد البوذيين الماغ، راح ضحيتها أكثر من 100 ألف مسلم وشرد مئات الآلاف، كما تعرض المسلمون للطرد الجماعى المتكرر خارج الوطن بين أعوام 1962 و1991، حيث طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنجلادش.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة