"ماعت" تنتهى من ورشة تفعيل وصول أبناء أسر السجناء لحقوقهم التعليمية

الأحد، 01 يوليو 2012 11:12 ص
"ماعت" تنتهى من ورشة تفعيل وصول أبناء أسر السجناء لحقوقهم التعليمية صورة أرشيفية
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ورشة العمل الثالثة لمسئولى إدارات التربية والتعليم والشئون الاجتماعية ومجالس أمناء المدارس وممثلين من المنظمات الأهلية المهتمة بتحسين أوضاع أسر السجناء والمحتجزين بحى الخليفة والبساتين ودار السلام.

وتأتى الورشة فى إطار أنشطة مشروع الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين "دمج وتأهيل" والممول من مؤسسة "دروسوس" السويسرية، والذى يسعى لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأسر السجناء والمحتجزين فى ست مناطق تابعة لمحافظتى القاهرة والجيزة.

واستهدفت الورشة مناقشة الإجراءات القانونية والإجرائية المنظمة لحصول أسر السجناء والمحتجزين على مساعدات تسهم فى تحسين الأوضاع التعليمية لأبنائهم ودفعهم للاستمرار فى العملية التعليمية وعدم التسرب، وآليات تفعيل هذه الأطر القانونية والإجرائية وذلك من خلال العمل الجماعى والتكاملى بين الأطراف المشاركة والمؤسسات الممثلة فى ورشة العمل.

وفى سياق العمل الجماعى ناقشت الورشة حزمة من القوانين والقرارات الوزارية المنظمة لعمل مجالس أمناء المدارس بوصفها ذات دور فى تعبئة جهود المجتمع المحلى من أجل توفير الرعاية المتكاملة للطلاب بشكل عام، والفئات الخاصة منهم بشكل أكثر تحديدًا، وكذلك القرارات والقوانين المنظمة للشئون الاجتماعية "حيث إن هناك ربطًا بين حصول هذه الأسر على معاشات وإعانات الضمان الاجتماعى ووجود أبنائهم فى مراحل التعليم.

وقد شارك فى الورشة 31 من ممثلى إدارات التربية والتعليم والشئون الاجتماعية ومجالس أمناء المدارس والمنظمات الأهلية بالمناطق المذكورة، وقد خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات التى ستتم متابعتها خلال الفترة المقبلة، حيث اتفق المشاركون على ضرورة العمل معًا من أجل تفعيل دور الأخصائى الاجتماعى والنفسى بالمدرسة لتأهيل أبناء أسر السجناء نفسيًّا وبناء شخصية سوية متفاعلة مع المجتمع ورعاية المتفوقين منهم وتكريمهم بالمدارس الموجودة فى المناطق المستهدفة وتسهيل مهمة تواصلهم مع إدارات المدارس، وهو ما يستوجب أن يبذل المشاركون فى الورشة جهدًا تكامليًّا فى توفير فرص التدريب للأخصائيين الاجتماعيين للقيام بهذه المهمة.

واتفق المشاركون على أن تقوم الجمعيات الأهلية بتوفير الرعاية الطبية للطلاب من أسر السجناء والمحتجزين، وسوف تقوم جمعية مصر المحروسة بهذا الدور، كما سيتم تقديم المستلزمات المدرسية ومجموعات تقوية من خلال جمعية "علشانك يا بلدى" وجمعية رسالة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة